هشام الهاشمي: اطفال الجانب الأيمن من الموصل مهددون بالموت جوعا والحاجة ملحة لفتح جسر جوي
اكد المحلل العسكري والامني هشام الهاشمي ان اطفال الجانب الأيمن من الموصل, مهددون بالموت جوعا وان الحاجة ملحة لفتح جسر جوي والقاء اطنان من حليب الاطفال.
وقال الهاشمي على موقعه الفيس بوك, ان الاوضاع في الجانب الايمن تسوء يوما بعد الاخر، وبشدة، المواد الغذائية وحليب الاطفال قد نفذ بشكل كامل، لافتا الى ان بقاء الاوضاع هكذا دون وصول أي مساعدات غذائية سيتسبب في وفيات وشبه مجاعة.
واضاف الهاشمي ” الحاجة ملحة لتحرك الحكومة العراقية والامم المتحدة لفتح ممر جوي والقاء كميات كافية من حليب الاطفال على الجانب الايمن لانقاذ حياة قرابة 130 الى 150 الف طفل دون سنة الخامسة، من خطر الموت جوعا او بسبب الامراض الناتجة عن سوء التغدية وتلوث مياه الابار بالمواد الكبريتية او مياه المجاري المسربة الى باطن المدينة”.
واشار الهاشمي الى ان” الخطر الاكبر الان من الحصار الذي يحيط بالموصل قبل بدء عمليات التحرير، يتعلق باطفال الموصل، فهم لا يحصلون على الحليب المجفف، ولا الحصول على الرضاعة الطبيعية، وحالات وفيات الاطفال بدأت تزيد مع مرور الوقت” مبينا انه بحسب معلومات المرصد الحضري العراقي، ومقره بغداد، من مستشفيي الجمهوري، والموصل العام، فان الاسابيع القليلة الماضية شهدت العديد من الاصابات المرضية خصوصاً بين الاطفال بسبب شحة المياه الصالحة للشرب، وسوء التغذية.
وبين الخبير العسكري ان اكياس او علب حليب الاطفال من نوعيات مختلفة، تصل اسعارها في السوق العراقية الى ما بين 2 الى 6 دولار حسب النوعية، اختيار نوعية متوسطة ومتنوعة سيكون مفيدا جدا، ولو احتسبنا ان عدد الاطفال الرضع والصغار المستفيدين يتراوح بين 130 الف الى 150 الف، فقد يكون ممكنا انزال مليون كيلو غرام حليب اطفال متنوع (الف طن موزعة على اكثر من مرة) والمبالغ لن تكون عالية جدا، ويمكن الحصول على دعم اليونسيف او اي سفارة عالمية او جهة اممية، او حتى الحكومة العراقية. او حتى مؤسسات رسمية مثل الوقفين السني او الشيعي او غيرهم من المتبرعين.