يبررون الفشل بالاتهام / بقلم : علي الديوه جي
جميع قادة مكافحة الارهاب كالساعدي والاسدي والسعدي اشادوا بالتعاون الكبير الذي ابداه اهالي مدينة الموصل مع هذه القوات في معارك تحرير الساحل الايسر من مدينة الموصل
واليوم ومع حدوث الخرق الامني في عدة مناطق بدات الاصوات تتعالى من الامعات والفاشلين من السياسيين وغيرهم والذين كل همهم هو تسقيط هذه المدينة واهلها بان اهالي الموصل غير متعاونين ويجب ان يتفاعلوا اكثر ولا اعلم كيف هي صورة التفاعل واليوم صاحب مطعم سيدتي الجميلة وهو موصلي قام باحتضان الارهابي الذي فجر نفسه في المطعم ليحفظ الناس ورواد المطعم وكثيرين منهم من منتسبي القوات الامنية
حقيقة هذه الاسطوانة السخيفة المملة والتي اصبحت شماعة تعلق عليها اخطاء وفشل الطبقة السياسية التي حكمت العراق منذ العام ٢٠٠٣ ولغاية الان يحملون اخطائهم وثمن نزواتهم للمواطنين
فهل اهالي الموصل هم المسوولين عن الفساد الذي ضرب العراق بكافة اجهزته ووزارته. حتى اصبح امرا مالوفا
وهل اهالي الموصل هم من ضيعوا هيية الدولة وجعلوا الطبيب مهدد في جنوب العراق عند وفاة احد المرضى على يدي
وهل الموصل هم كانوا وراء سرقة عبدالفلاح السوداني وزير التجارة السابق لميزانية الوزارة وهم من هربوه خارج العراق
ولا نستغرب ان تم اتهام اهالي الموصل بانهم هم من سرقوا مفردات الحصة التموينية ولم يوزعوها على الشعب وان اهل الموصل هم وراء المشاريع الوهمية والمقاولات الخيالية التي اكلت ميزانيات العراق كالمدارس التي احيلت للشركات الايرانية وهم المسوولين عن فساد الاجهزة الامنية وعمليات البيع والشراء للمناصب في الاجهزة الامنية وهم مسوولون عن فشل القطاع الصناعي وهم مسوولون عن تاخر صرف مستحقات الفلاحين لعدة سنوات خلت وغيرها كثير
الا يكفي ماحدث من الالم والدم الا تملوا من الفشل خطابي موجه للسياسيين كافة راجعوا انفسكم ولا تلقوا باللائمة على ابناء هذا الشعب المفجوع بامثالكم لا برامج لديكم لا اصلاح لا اهداف حقيقية
حتى الامل قتلتموه قي انفسنا
انتم اتفه من ان تتهموا اهالي الموصل بالتقصير
واقول لاهلي في الموصل
لاتحزنوا ان الله معنا