زيارة رئيس الوزراء إلى الموصل: الصحة والروتين وفرص العمل تتصدر مطالب المواطنين

عراقيون / الموصل

في زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني إلى مدينة الموصل، يوم غد الأحد، تتجه الأنظار إلى الملفات التي تمثل أولويات المواطنين، حيث تصدرت قضايا الصحة والروتين الإداري وتوفير فرص العمل قائمة المطالب التي يأمل أبناء المدينة مناقشتها وإيجاد حلول ناجعة لها.

ملف الصحة يأتي على رأس الأولويات، مع تسليط الضوء على الإشكاليات الإدارية في مديرية الصحة، التي تعمل بصلاحيات محدودة تحت إشراف مباشر من الوزارة في بغداد، مما يعوق تسريع المشاريع الحيوية. وبينما تعاني المستشفيات من نقص في الأجهزة الطبية والأدوية، تبقى عقبة تثبيت مدير أصيل للصحة عالقة بفعل التدخلات السياسية من قبل الكتل البرلمانية.

أما الروتين الإداري في الدوائر الحكومية، فقد وصفه المواطنون بـ”شبابيك الذل”، مشيرين إلى تعقيد الإجراءات وتعدد مراحل التدقيق الأمني، إضافة إلى غياب القيادات الإدارية الفعّالة نتيجة المحاصصة السياسية. هذه المشكلات دفعت البعض للمطالبة بإدخال تقنيات حديثة واعتماد الحوكمة الإلكترونية لتخفيف العبء عن المواطنين وتحسين كفاءة الدوائر.

وفيما يتعلق بـفرص العمل، أكد المواطنون على ضرورة التركيز على إنشاء مشاريع استثمارية كبرى في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة، إلى جانب دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما دعوا إلى توفير برامج تدريبية للشباب، وإعادة النظر في السياسات الضريبية لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

 فيما كشف مصدر مطلع لعراقيون، ان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ان برنامج الزيارة يتضمن افتتاح عدد من المشاريع المهمة، مثل عدد من المشاريع في القطاع الصحي و المحطة الكهربائية في القيارة، ووضع حجر الأساس لمشاريع الموصل القديمة والواجهة النهرية. كما سيلتقي السوداني بعدد من شيوخ العشائر والشخصيات الموصلية”.

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أجرى زيارتين الى محافظة نينوى خلال العام 2024 الاولى في شهر آذار/مارس الماضي، والثانية في شهر أيار/مايو الماضي.

وشهدت الزيارة الاولى للسوداني الى نينوى خلال هذا العام قيامه بتدشين عدد من المشاريع الخدمية الكبيرة من بينها إطلاق العمل في مدينة الغزلاني السكنية الجديدة.

وكان السوداني، قد وجه في 21 كانون الثاني 2024، بتنفيذ عدة مشاريع في محافظة نينوى، بينها مشروع الواجهة النهرية للمدينة القديمة، ومشروع فكّ الاختناقات المرورية لمدينة الموصل القديمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *