فواز الطيب يكتب | عبدالله النجيفي.. وتحديد البوصلة السياسية
عراقيون / مقالات رأي
عشرة أشهر من عمل مجلس محافظة نينوى توضح لنا البارزين من أعضائها كادارة ونشاط ومواقف وتحقيق لرغبات الجمهور الناخب ، وحديثي سيكون عن عبدالله النجيفي كشاب طموح رسخ أقدامه بالعمل الحكومي ، بعد نجاحه اللافت في العمل المجتمعي وتأسيس منظومة لا يستهان بها أو بشكل أوضح لا يوجد مثيلها في الأحزاب الأخرى والشخصيات التي تمثلها .
النجيفي الشاب تسنم اللجنة المالية في مجلس محافظة نينوى ونجح بعدم تمرير مخالفات قانونية ، ونظم ادارة الأمور المالية للمجلس، وكان له بصمة واضحة بخارطة توسعة المدينة وطريق التنمية ، والقرار 57 لحماية المساحات الخضراء وقرارات أخرى مهمة تمريراً أو منعاً لتجاوزات ، وزار أغلب الدوائر المهمة لمتابعة عملها ، وله لقاءات اسبوعية مع المواطنين لمتابعة مشاكلهم وحل الممكن منها ، ومجلسه الخاص لم يخلو من الزوار والمحبين .
وسياسيا التقى بمسؤولين من الخط الأول في بغداد ومن أطياف متعددة ، وزراء وقادة كتل ونواب وشخصيات مهمة لتبادل وجهات وتسهيل بعض الاجراءات الحكومية وتثبيت حقوق نينوى وعدم المساومة عليها كند لا كتابع .
وعلى المستوى الاعلامي حقق لقاءات مهمة مع قنوات فضائية رصينة واذاعات ووكالات اخبارية ، وبمنطق ونهج ومشروع ثابت وواضح ، يهدف بها لم شمل القوى الموصلية بمشتركات ومصالح على أساس القيم الرصينة لمجتمع نينوى بمختلف مكوناتهم .
ومن هنا أعتقد أن الصورة وضحت أمامه لتقديم خطوة الى الأمام في العمل السياسي كتنظيم حزبي وكتحالفات تحدد البوصلة بشكل اوضح للعمل في المرحلة القادمة ، وبالتالي تقديم ما هو أفضل .