نور الدين قبلان: نزوح 3 آلاف عائلة من تلعفر نور الدين قبلان: تلعفر تشهد كارثة انسانية كبيرة
ناشد نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان تركيا تقديم مساعدات إنسانية ولوجستية لأهالي مدينة تلعفر التي يسيطر عليها تنظيم داعش والتي شهدت قبل يومين أكبر موجة نزوح منذ بدء عملية استعادة الموصل الشهر الماضي.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نورالدين قبلان:” إن تلعفر تشهد مأساة حاليا حيث نزح منها قبل يومين قرابة 3 آلاف أسرة، في أكبر موجة نزوح منذ بدء عمليات قادمون يا نينوى”.
وأضاف قبلان، أن “1500 عائلة منهم اتجهت نحو مدينة البعاج ومنها عبروا إلى سوريا ومن ثم إلى مدينة الرقة والبعض منهم وصل إلى الحدود التركية السورية بمنطقة أعزاز، أما الباقي وعددهم 1500 عائلة اتجهوا إلى شمال تلعفر باتجاه القرى القريبة من ناحية زمار والكسك والمناطق التي تتواجد بها قوات البيشمركة.
ودعا قبلان حكومة إقليم كردستان أن تفتح طريقاً آمناً للنازحين وإدخالهم لمخيم العملا القريب من ناحية زمار”.
وطلب قبلان من تركيا “المساعدة بالجانب الإنساني واللوجستي لأهالي تلعفر”.
وأوضح قبلان أنه “تم عقد اجتماع موسع بين وجهاء وشيوخ تلعفر مع رئيس الوزراء العراقي قبل نحو أسبوعين، وتمخض عنه أن الحشد الشعبي لن يشارك بتحرير مركز المدينة ولكنه سيشارك بتحرير أطرافها ومطارها وبالفعل جرى هذا الأمر”.
وأشار إلى أن “العبادي أكد أمس أيضا أن الحشد لن يشارك بعمليات تحرير مركز مدينة تلعفر، وسيتم تحريرها من قبل الجيش العراقي والشرطة الاتحادية إضافة إلى أنه قد يكون هناك مشاركة من قبل حشد عشائري من أبناء تلعفر تحديداً وبشكل مشترك (من التركمان السنة والشيعة)”.
وكشف قبلان أنهم يعملون حاليا على “تشكيل حشد عشائري مشترك ليساند الجيش والشرطة العراقية لتحرير المدينة”.
وبخصوص أبرز المخاوف ما بعد تحرير “تلعفر”، أفاد قبلان بأن “قبل كل شيء أخاطب كافة السياسيين العراقيين وخاصة الأحزاب الدينية بأن يرفعوا أيديهم عن استقطاب أهالي تلعفر سواء كانوا من الشيعة أو السنة، لأنهم متآلفون ومتحابون ولا يوجد أي مشكلة فيما بينهم”.