فواز الطيب يكتب / عبدالقادر الدخيل الأصلح في المشهد السياسي لقيادة نينوى
عراقيون/مقالات راي
بعد انتخابات مجالس المحافظات ووضوح صورة الفائزين وقوائمهم بنسبة كبيرة أصبح لزاما التوافق بين الفائزين ، فليس من مصلحة أي طرف التفرد بالقرار في نينوى ، ولا نينوى تحتمل اي مناكفات ونزاعات وهي في حملة تماسك اجتماعي واعمار للمرتكزات الحيوية وبتوافق أمني جيد جدا .
وعندما نقول بأن عبدالقادر الدخيل هو الأصلح لقيادة المرحلة فان لذلك أسباب واهداف مشروعة ، فهو لا ينتمي لأي جماعة حزبية ويعتبر الرجل مستقل وهنا سيكون عنصر توازن بين التحالفات داخل المجلس الذي سيراقب ويقر المشاريع للمحافظة ، واداريا فان الدخيل حقق نجاحات كبيرة في موقعه بالبلديات وكمعاون للمحافظين منذ عام 2015 ويعتبر عراب دخول الأموال لنينوى وكان له دور كبير بذلك ، وذلك بما يملكه من علاقات على مستوى الحكومة الاتحادية ، وله ميزة تحتاجها نينوى في هذه المرحلة وهي قربه رئيس الوزراء وتناغمه مع الحكومة وهذه نقطة مهمة جدا.
وعمليا حقق الدخيل منذ الأيام الأولى بعض النجاحات للمشاريع المتلكئة ، وبعض اللقاءات المجتمعية المهمة للاستماع لرأي النخب ، وبشكل لاق استحسان الأغلبية .
ولنكن واقعين أكثر علينا الاعتراف بأنه لا يمكن التخلص من التوافقات ونظام المحاصصة ولها أصول ومرتكزات في بغداد بدعم ومظلة اقليمية دولية ، ومن هنا أقول يجب ان تكون سقوف المطالبات السياسية والجماهيرية في نينوى ضمن سقوف الواقع المفروض علينا ، وكل الجهود يجب أن تصب في جودة المشاريع وتقليل الفساد فيها ، وتحسين أداء الدوائر خدميا وصحيا وتعليميا وصناعيا وزراعيا .
ومن هذا المنطلق ليحقق أعضاء مجلس محافظة نينوى وعودهم في تشريع قوانين ورقابة يخدمون بها أبناء محافظة نينوى ، ويكسبون ثقة الناس بفاعلية المجلس ومحي الصورة القديمة التي اتسمت بالمهاترات والابتزار وبيع وشراء الذمم بشكل فاضح ومخزي .
وما أقوله وجهة نظر وقد تكون أمنيات تحتاج لجهد سياسي فاعل لتحقيقه .