خبير سياسي: الأمور بين الإطار والقوى السنية لن تصل الى كسر العظم
عراقيون/ متابعة/ اكد الخبير في الشأن السياسي، علي نجدية،اليوم الثلاثاء, ان الأمور بين الإطار التنسيقي والقوى السنية لن تصل الى كسر العظم في اختيار رئيس مجلس النواب الجديد.
وقال نجدية في حديث تابعته عراقيون ان :”حزب تقدم حاليا عينه على الانتخابات المحلية والحلبوسي استوعب الصدمة وحيد الجماهير ودعا للمشاركة بالانتخابات، واقتراب الانتخابات رفعت سقف الهدوء السياسي القائم“.
واستبعد نجدية، ان “تصل الامور بين الاطار والقيادة الى كسر العظم والقوى السنية غير السنية لن تبادر لاختيار بديلا للحلبوسي“.
واضاف، ان “البرلمان حاليا في عطلة التشريعية والى اللحظة لا يوجد اسم رسمي مرشح لبديل الحلبوسي والاسماء الموجودة المطروحة متداولة ومجرد تكهنات، وترشيح بديل الحلبوسي رسمياً سيكون بعد العطلة التشريعية للبرلمان“.
وتابع نجدية “حسم وعزم قدموا محمود المشهداني بديلا للحلبوسي؛ لكن العرف السياسي لا يسمح لهم بتقديم اسم البديل وتقدم الوحيدة التي تمتلك الاحقية بالترشيح كونها تمتلك الاغلبية في البرلمان“.
واوضح “الكتلة الاكبر السنية هي القيادة وحسم اسم البديل خلال اسبوع صعب جدا كون اغلب النواب خارج العراق حالياً“.