تجريف أكثر من 50 ألف دونم من بساتين النخيل في البصرة
عراقيون/متابعة
رغم أن محافظة البصرة تعد من أكثر المحافظات العراقية انتاجاً للتمور، الا ان البصرة شهدت تجريف أكثر من 50 ألف دونم من بساتين النخيل.
بحسب احصائيات حصلت وكالة انباء عراقيون على نسخة منها، فإن البساتين التي جرفت وأزيل النخيل منها في الببصرة تبلغ مساحاتها 54842 دونماً، فيما تبلغ مساحة البساتين المهملة 32609 دوانم.
تشير أرقام حكومية سابقة إلى أن أعداد أشجار النخيل في العراق بداية الثمانينيات، بلغت ما يقارب 30 مليون نخلة، كانت تنتج سنويا أكثر من 500 ألف طن من التمور.
لكن حربي الخليج الأولى والثانية، ثم الحصار الاقتصادي والصراعات المسلحة التي تلت 2003 والتجريف الواسع؛ أسهمت في تراجع هذه الزراعة بشكل واضح، حتى انخفضت أعداد النخيل إلى النصف تقريباً.
ويبلغ عدد النخيل الكلي في البصرة وفقاً للاحصائيات 2454354 نخلة، بمساحة تقدر بـ 67079 دونماً.
هذه الاحصائيات تشمل الشعب الزراعية في كل من الفاو والسيبة وابي الخصيب وشط العرب والدير والهارثة والنشوة والقرنة والامام القائم والمدينة والامام الصادق وعز الدين سليم والزبير وسفوان.
أما أبرز أنواع التمور في محافظة البصرة فهي، حلاوي وساير وبرحي وخضراوي وبريم وخصاب وخستاوي وزهدي وتبرزل وعويدي.
في 11 شباط الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية محمد الخزاعي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن صادرات التمور في عام 2022 تجاوزت الـ 600 ألف طن.
وأوضح محمد الخزاعي أنه “نتيجة الجهود المبذولة وصلت أعداد النخيل بشكل تقديري الى أكثر من 20 مليون نخلة، والاعداد في تزايد” من 8 – 12 مليون نخلة في 2003.
تشكل الزراعة حالياً نحو 4 – 5% من الناتج القومي العراقي، ويمكن العمل لرفعها لمستوى 20% بحال الحصول على مزيد من الدعم الحكومي وتوفير المياه، حسب وزارة الزراعة العراقية.
يشار الى أن قانوناً صدر في العراق عام 1979 يقضي بأن من يزرع 50 نخلة أو شجرة في الدونم الواحد؛ فإن الأرض تصبح ملكاً له إذا أثمرت.