الجيش العراقي يستعيد السيطرة على نقاط عسكرية تابعة لـ “PKK” على جبل “قره جوغ”
عراقيون/ متابعة
أستعادت قوات الجيش العراقي السيطرة على عدّة نقاط عسكرية كانت تحت سيطرة حزب العمال الكوردستاني “PKK” في جبل “قره جوغ” قرب قضاء مخمور التابع لنينوى.
وافاد مصدر لوكالة أنباء عراقيون ، ان “قطعات الفرقة 14 في الجيش العراقي إستعادة السيطرة على مواقع عسكرية لحزب العمال الكوردستاني على جبل قره جوغ المطل على مخيم مخمور”، في قضاء مخمور التابع لمحافظة نينوى.
وكان حزب العمال الكوردستاني قد أعلن في وقت سابق من الخميس انسحاب كافة قواته من مخيم مخمور إلى “مناطق الدفاع المشروع” في إشارة إلى قنديل والمناطق الأخرى في إقليم كوردستان.
القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي “NPG” أوضحت في بيان، تابعته “عراقيون” أنها سحبت قواتها من مخمور إلى “مناطق الدفاع المشروع بطريقة خفيّة ومنظّمة ومخططة وذلك لأسباب أمنية، والآن لم يبق لدينا أي قوات في مخيم مخمور للاجئين”.
حزب العمال الكوردستاني أشار أنه أرسل قواته إلى مخيم مخمور في 2014 لحماية اللاجئين والتصدي لهجمات داعش، مضيفاً: “توصلت قيادة حركتنا إلى نتيجة مفادها أن قواتنا أنجزت مهمتها هنا وقررت سحبهم من مخمور، ومنذ بداية شهر أيلول، قمنا بسحب قواتنا”.
انسحاب قوات PKK يأتي في وقت تعرض فيه المخيم إلى القصف التركي مرتين هذا الشهر.
وفي 7 تشرين الأول الجاري، استهدف صاروخان المخيم، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة فتى وطفل إلى إصابات طفيفة. كما أصيبت امرأة تبلغ 50 عاماً في قصف تعرض له المخيم في 13 تشرين الأول.
من جهته، قال عضو رئاسة حزب العمال الكوردستاني مراد قريلان، في تسجيل فيديو حول سحب قواتهم من مخيم مخمور، إن المخيم للاجئين السياسيين وقد أرسل حزب العمال الكوردستاني قواته إلى هناك بعد هجمات داعش 2014 لحماية الأهالي، مضيفاً أن تلك القوات نفذت مهمتها وبدأت خطوات الانسحاب منذ مطلع أيلول ولم تبق للحزب أي قوة في المخيم الآن.
مخيم مخمور الذي يطلق عليه سكانه اسم (مخيم الشهيد رستم جودي)، انشئ عام 1998 في سهول جبل “قره جوغ” شرق مخمور، لإيواء الكورد النازحين من تركيا.
وحسب إحصائيات تابعة لإدارة مخمور، يحوي المخيم نحو 10 آلاف شخص. وقامت تركيا بقصفه أكثر من مرة، بذريعة انه بات مكاناً لتنشئة اعضاء حزب العمال الكوردستاني.