نائبٌ عراقي: جهات متنفّذة ساهمت في حادثة قاعة الحمدانية
عراقيون/ متابعة رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي، ماجد شنكالي، أن هناك أسباب “مباشرة وغير مباشرة” فيما يتعلق بـ”فاجعة الحمدانية”، معتقداً أن جهات متنفذة ساهمت في الحادثة.
اوضح رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي، ماجد شنكالي، أن هناك أسباب “مباشرة وغير مباشرة” فيما يتعلق بـ”فاجعة الحمدانية”، معتقداً أن جهات متنفذة ساهمت في الحادثة.
وقال النائب ماجد شنكالي لـ عراقيون: ان “العوامل المباشرة كانت تتمثل في بناء صالة الأفراح من مواد سريعة الاشتعال، وهي مواد محظورة بالأساس، كما أنه جرى استخدام ألعاب نارية داخل القاعة، كانت مرخصة للاستعمال في الهواء الطلق وليس في أماكن مغلقة”.
واعتبر شنكالي أن ما حدث “نجم عن أخطاء فادحة وكارثية، وكان يجب ألا يتم إعطاء الموافقات لإدارة الصالة، بحيث جرى تجاوز القوانين واللوائح التي تضمن السلامة العامة”.
وطالب بإجراء “تحقيق إداري معمق في حادثة الحمدانية وغيرها، ومنع التجاوزات لأي من الجهات والفصائل السياسية، ومن ثم العمل على تجاوز أمثال تلك المخالفات”.
معتقداً في الوقت ذاته”أن جهات متنفذة ساهمت في الحادثة الأخيرة”، وفق ما نقله موقع الحرة.
وقال شنكالي: “يجب أن يكون هناك تحقيق إداري معمق بعيداً عن توجيه الاتهامات المسبقة لهذا الطرف السياسي أو ذاك، وبعد ذلك فرض سيادة القانون والاستفادة من الخطأ الكارثي الأخير”.
وأكّد شنكالي أن “الفساد مستشر ومتغوّل في العديد من مفاصل الوزارات والمؤسسات الحكومية، وبالتالي لا مناص عن تطبيق القوانين والإجراءات التي تكافح هذه الظواهر السلبية، التي تهدد حياة الناس وصحتهم وأحوالهم المعيشية”.
وفي بيانٍ سابق، قال الدفاع المدني العراقي إنّ “معلومات أولية” تشير إلى أنّ سبب الحريق هو “استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف” ممّا أدّى إلى “إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر” ثمّ انتشر “الحريق بسرعة كبيرة”.
والحمدانية التي تُعرف أيضاً باسمي قرقوش وبغديدا هي بلدة مسيحية قديمة، يتحدّث سكّانها لهجة حديثة من الآرامية، لغة السيّد المسيح.