استمرار البحث عن الجثث في الموصل بعد مرور 6 سنوات على استعادة المدينة
عراقيون / أزهر صباح
رغم مرور سبعة أعوام على استعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش، لا يزال البحث عن جثث الضحايا مستمرا، وتقوم فرق الدفاع المدني بالمدينة باستخراج ما لا يقل عن 7 او 8 جثث من تحت ركام المنازل والأبنية المنهارة أسبوعياً، من المدينة القديمة المنهار بالكامل في أيمن الموصل
ليث هاشم، موظف حكومي، عُثر قبل اسبوعين على 11 جثّة قرب منزله، وهو يقول إنه لو لم يكن مجبراً فما استطاع العيش بالمكان بسبب الرائحة.
وقال ليث، لوكالة أنباء عراقيون “كلما بحثنا، يظهر عدد أكبر من الجثث، وآخر مرة قبل 15 يوماً اخرجوا 11 جثة من هنا قرب منزلي، تنتشر رائحة كريهة في هذا الوسط، تفوح رائحة جثث وهياكل وثياب الضحايا”.
في عام 2017، تم العثور على 6 آلاف و44 جثة في مدينة الموصل، تم التعرف على هوية 3 آلاف و749 شخصاً منها. فيما بقيت هويات ألفين و295 آخرين مجهولة، بينها 800 طفل.
ويتم تحويل جثث الضحايا الى الطب الشرعي لإخضاعها لتحليل الـ (DNA)، وان لم يجر التعرف على هوياتها توارى الثرى من قبل البلدية.
وصرحت مدير دائرة الطب العدلي في الموصل، شهد عارف، في وقت سابق ،لوكالة أنباء عراقيون، بأنه “”بعد اتخاذ إجراءات العثور على الجثث، نقوم بإخضاعها لفحص خاص، ونضع الجثث في ثلاجات الطب الشرعي للمدة القانونية 60 يوما، وبعد الحصول على موافقة المحكمة يجري التنسيق مع بلدية الموصل لدفن تلك الجثث”.
في أيار 2018، بدأت عملية انتشال الجثث في محافظة نينوى وهي مستمرة حتى اليوم، ورغم الشعور برائحة الجثث ووجود مخلفاتها، لم يتم تسجيل أي حالات مرضية حتى الآن في الموصل