الحلبوسي يبدي دعمه للتغييرات التي يجريها السوداني للقيادات الأمنية والإدارية

عراقيون/متابعة
رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي يبدي دعمه الكامل للتغيرات الادارية والامنية التي يجريها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

وذكر بيان صادر عن مكتب السوداني تابعته / عراقيون/ ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي.

وشهد اللقاء البحث في سير تنفيذ البرنامج الحكومي، والعمل على أولوياته التي تلبي متطلبات وتطلعات المواطنين، على مختلف الصعد الخدمية والاقتصادية والاجتماعية.

كما جرى خلال اللقاء التباحث في جملة من القضايا والملفات على المستوى الوطني، والتدارس في الجهود التي تبذلها القوى السياسية واللجان البرلمانية لمواكبة سير عمل الجهاز التنفيذي، وأهمية التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، من أجل استكمال الجوانب التشريعية والرقابية، بما يعزز عمل الحكومة ويدعمها في تنفيذ برامجها.

من جانبه، أكد الحلبوسي دعمه الكامل للتغييرات التي تجريها الحكومة للقيادات الأمنية والإدارية والتي تندرج ضمن إطار رؤية الحكومة في الإصلاح الإداري الشامل، فضلاً عن دعمه خطوات الحكومة في مكافحة الفساد التي وضعتها على رأس أولويات البرنامج الحكومي، حسب البيان.

يذكر ان القائد العام للقوات المسلّحة العراقية محمد السوداني، أجرى يوم الأربعاء الماضي، تغييرات في بعض المواقع الأمنية، بهدف ضخ دماءٍ جديدة.

وقال المتحدث العسكري باسمه اللواء يحيى رسول، في بيان له، تابعته / عراقيون/ إنه “عملاً بالبرنامج الحكومي وأولوياته المتعلقة بإلاصلاح الإداري للمؤسسات الأمنية، أصدر القائد العام للقوات المسلّحة محمد شياع السوداني، أوامر بتغييرات في بعض المواقع الأمنية، وذلك بهدف ضخ دماءٍ جديدة وإعطاء الفرصة لقيادات أخرى في إدارة الملف الأمني؛ من أجل رفع كفاءة الأداء للمؤسسات الأمنية”.

وثمّن السوداني بحسب البيان، الجهود التي بذلتها القيادات التي شملها التغيير خلال مدّة تسنمها المنصب، وقدّمت ما تستطيع تقديمه في مواقع المسؤولية.

وأشار رسول إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد دراسة مستفيضة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، ولمقتضيات المصلحة العامة، التي تتطلب العمل وفق رؤية مهنية بقيادات أمنية جديدة تتسم بالكفاءة، وتدرّجت في الخدمة داخل المؤسسات الأمنية، وسيخضع عملها أيضاً إلى التقييم المستمر.

ولم يكشف البيان عن أسماء القادة الامنيين الذين جرى تغيير مناصبهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *