عاهد الحمامي يكتب| الذكاء الاصطناعي ومواكبة العالم المتسارع والمتنامي
عراقيون| مقالات رأي
الذكاء الاصطناعي بدأ قديما لكنه ازدهر الان بسبب تطور انظمة المعالجة وتوفر التقنيات السحابية والبيانات الضخمة التي ساهمت في تطور انواع ماكانت لتظهر من قبل.
الذكاء التوليدي ومعالجة اللغات الضخمة احدث نقلة نوعية في مفهوم وتطبيق الذكاء الاصطناعي .
من اهم مميزاته في البحث العلمي هو تسريع المراحل الروتينية واختصار الوقت في جمع المعلومات وتلخيصها وتكوين قاعدة خاصة لكل باحث بالمواضيع الهامة و بالتالي تركيز الباحث على الاستنباط والتحليل والابتكار.
الحراك العلمي والتوعوي في مجال الذكاء الاصطناعي وأدواته جميل ومتسارع فالورش واللقاءات والدروس والملتقيات تعقد هنا وهناك ولكن نحتاج للقاءات متخصصة للباحثين في هذا المجال للتطوير والابتكار حتى نكون منتجين للادوات التقنية وسباقين في المجال بدلا من ان نكون مستهلكين للتقنية فقط.
مع انتشار الادوات الذكية والروابط ينبغي التذكير بضرورة التأكد من تلك الروابط وصحتها ومصدرها وسياسة الخصوصية والامن فيها خوفا من تسريب البيانات فقد يتم استغلالها بطريقة خاطئة وسرقة الابحاث او البيانات وغيرها من المشاكل الامنية المترتبةعلى الجرائم الالكترونية.
تعامل مع التقنية بوعي وحذر واجعلها دليل للطريق لكن لاتعتمد عليها في كل شيء .
التعلم الذاتي اصبح ضرورة للمعلم والطالب على حد سواء لمواكبة العالم المتسارع والمتنامي في هذا المجال التقني.