نائب محافظ نينوى: ستتم السيطرة على تحركات مخيم مخمور عبر كاميرات مراقبة
نائب محافظ نينوى، شيروان روزبياني، يؤكد انه ستتم مراقبة جميع التحركات الجارية داخل مخيم مخمور عبر كاميرات المراقبة، وذلك لإنهاء الذرائع التي تستند اليها تركيا في قصف المنطقة. وذلك عقب زيارة أجراها وفد ممثل لوزارتي الداخلية والدفاع العراقيتين لمخيم مخمور امس السبت.
شيروان روزبياني، قال لوكالة انباء عراقيون ، انه “عقب زيارة وفد ممثل لوزارتي الداخلية والدفاع العراقيتين لمخيم مخمور، تقررت السيطرة على التحركات غير الاعتيادية داخل وخارج المخيم على مرحلتين. المرحلة الأولى تتجسد بنصب برج يحتوي مراصد (رادارات) وكاميرات مراقبة، والمرحلة الثانية يجري فيها تسوير محيط المخيم بالأسلاك الشائكة، بشكل تحدد فيه بوابة واحدة فقط الى المخيم، وتلغى جميع المداخل الثانوية اليه”.
واوضح الروزبياني، ان “هذه إجراءات فرضتها الحكومة العراقية، من أجل إنهاء جميع الحجج التي تتذرع بها تركيا لقصف المنطقة، وم المقرر اتباع الإجراءات ذاتها في سنجار مع تنفيذها بأسلوب مختلف لغاية شل حركة المقاتلين المقربين من حزب العمال الكوردستاني”.
حسب قول نائب محافظ نينوى، سيتم نصب البرج خلال الـ 24 ساعة المقبلة، كما ستفعّل كاميرات المراقبة فيها.
وكان رشاد كلالي، نائب مسؤول المركز 20 لتنظيم قرجوغ التابع لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، قد صرح في وقت سابق زيارة وفد من وزارتي الداخلية والدفاع، الجيش، والشرطة، لمخيم مخمور، يوم السبت، واجتماعه مع مسؤولي المخيم.
وذكر كلالي ان الوفد قدّم أربعة مقترحات (مطالب) لمسؤولي المخيم. أولها: ان يتم تسييج المخيم وتجري حراسته (حمايته) من قبل قوات الجيش والشرطة العراقية. ثانيها: وضع حواجز كونكريتية على طريق المخيم وأمامه. ثالثها: إدخال الشرطة المحلية الى داخل المخيم. ورابعها: تحديد طريق واحد فقط لمرور سكان المخيم.
نائب مسؤول المركز 20 لتنظيم قرجوغ التابع لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، قال ان الوفد العسكري القادم من بغداد أمهل مسؤولي المخيم ثلاث ساعات للإجابة على المقترحات المطروحة أمامهم، لافتاً الى ان سكان المخيم يرفضون المقترحات المقدمة لهم وقد بدأوا بالتظاهر.
يشار الى ان مخيم مخمور مخصص للاجئين الكورد من تركيا، أنشئ عام 1998 في منحدرات جبل قرجوغ شرق مخمور.
وحسب إحصائيات تابعة لإدارة مخمور، يقيم نحو 10 آلاف شخص داخل المخيم. في حين تقول تركيا ان المخيم بات معقلاً لتنشئة اعضاء حزب العمال الكوردستاني، وقامت بقصفه عدة مرات.