ساكو يرهن عودة المسيحيين لسهل نينوى بتحرير المحافظة واعمارها واستتباب الأمن فيها
أكد بطريرك الكلدان في العراق والعالم، لويس روفائيل الأول ساكو، اليوم الاثنين، أن عودة العوائل المسيحية المهجرة لبلدات سهيل نينوى مرهونة بتحرير المحافظة وتنظيفها من المخلفات الحربية واعمارها واستتباب الأمن فيها، في حين دعا الاتحاد الأوربي لايجاد حلول لتلك المعضلات.
جاء ذلك خلال لقاء البطريرك ساكو، سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، باتريك سيمونيه، في مقر البطريركية الصيفي، في بلدة عنكاوا بمدينة أربيل.
واستهل بطريرك الكلدان، اللقاء، باستعراض الوضع العام في المنطقة وما تناوله الوفد العراقي المشارك في اجتماع بروكسل، الاسبوع الماضي، لدى استضافته في برلمان الاتحاد الأوروبي”، مبيناً أن “عودة المهجرين لسهل نينوى، مرهونة بتحرير كامل لمدينة الموصل وباقي أجزاء المحافظة، ورفع الألغام والأنقاض منها وإعادة اعمار البيوت المهدمة والبنى التحتية، فضلاً عن توفير الأمن بنحو يعزز الثقة بالعودة ويطمأن الناس الخائفين من المستقبل وبروز صراعات جديدة”.
من جانبه أكد السفير سيمونيه، على أهمية “ايجاد حلول لتلك المعضلات”.