مجلس أعيان العراق يطالب بإيقاف حالات التعذيب والانتهاكات في السجون
طالب مجلس اعيان لمجلس أعيان وشخصيات العراق لإيقاف حالات التعذيب والانتهاكات التي تجري في سجون الاستخبارات والأمن الوطني ومراكز الاحتجاز في مراكز الشرطة التابعة إلى وزارة الداخلية والسجون التابعة إلى وزارة العدل والتي تصل في بعض الأحيان إلى الموت او العوق وبمعدل يومي بشتى طرق التعذيب منها القرفصة والعقرب والسفينة والكرسي والمقص والفلقة والكهرباء والتبليط والماء والكيس فضلآ عن الابتزاز بالاعراض والشرف.
وناشد مجلس أعيان وشخصيات العراق في بيان، اليوم الأحد (12 شباط 2023)، الحكومة العراقية الايفاء بالتزاماتها مع الكتل الأخرى لاصدار قانون العفو العام من أجل الإفراج عن المعتقلين من المتظاهرين او النشطاء المدنيين او الذين يقبعون في السجون والمعتقلات بسبب وشاية المخبر السري
وفيما يلي نص البيان:
نحن شيوخ ووجهاء وأعيان وشخصيات العراق نطالب السادة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس القضاء الأعلى ووزيري العدل والداخلية ورئيس لجنة حقوق الانسان النيابية ورئيس مفوضية حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية العراقية ولجنة حقوق الانسان في الممثلية العالمية لعدم الانحياز وممثلية هيئة الأمم المتحدة في العراق والبرلمان العربي واتحادي البرلمانيين العرب والدولي واللجنة المعنية بحقوق الانسان للبرلمانيين ورؤوساء الكتل السياسية بكافة طوائفم وقومياتهم وجميع الخيرين والشرفاء وكل من يملك ذرة من الإنسانية، أن يسعون بكل جدية ومصداقية لإيقاف حالات التعذيب والانتهاكات التي تجري في سجون الاستخبارات والأمن الوطني ومراكز الاحتجاز في مراكز الشرطة التابعة إلى وزارة الداخلية والسجون التابعة إلى وزارة العدل والتي تصل في بعض الأحيان إلى الموت او العوق وبمعدل يومي بشتى طرق التعذيب منها القرفصة والعقرب والسفينة والكرسي والمقص والفلقة والكهرباء والتبليط والماء والكيس فضلآ عن الابتزاز بالاعراض والشرف .
ونناشد السيد رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة والكتل السياسية التي شكلت الحكومة بأسم الإنسانية والرحمة والعطف على ذوي المعتقلين، الايفاء بالتزاماتها مع الكتل الأخرى لاصدار قانون العفو العام من أجل الإفراج عن المعتقلين من المتظاهرين او النشطاء المدنيين او الذين يقبعون في السجون والمعتقلات بسبب وشاية المخبر السري سيئ الصيت بهدف تصفية الحسابات والخصومات وكذلك الدعاوي الكيدية والابتزاز وسياسة إدارة الدولة الخاطئة .
ونوضح للعالم أجمع بشكل عام والحكومة العراقية ومجلس النواب بشكل خاص ان مراكز الاعتقال والسجون بجميع أنواعها أصبحت أسوء بورصة للفساد على مستوى الدولة بسبب بعض ضباط التحقيق ضعفاء النفوس الذين أصبحوا تجار وأصحاب عقارات اكثر من السياسيين الفاسدين حيث أن المعتقل تتراوح كلفة تبرئته والأفراج عنه بين 10000 _ 150000 دولار ،سواء كان تشابه أسماء او لديه تنازل او وجود مشتكي وتشمل أتعاب المحامي والرشوة في مراكز التحقيق بسبب حصر التحقيق في مكتب التحقيق في مركز المحافظة، ناهيك عن ردائة الطعام الذي يقدم للسجناء من قبل شركات المؤمل للتجهيزات الغذائية والنسيم في بغداد الكرخ واشراقات الوادي والنسيم في الرصافة إضافة إلى المحافظات التي تكلف الدولة حسب التقارير البرلمانية اكثر من 7 مليارات شهرياً فضلآ عن أسعار السكائر الذي يصل 50000 الف دينار للباكيت الواحد وتلفون الصرصور اكثر من مليون دينار وغيرها.
وندعوا السيد رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس القضاء الاعلى والادعاء العام بأسم الدين والانسانية والرحمه والعطف الابوي بأن يكون التحقيق في مكتب مكافحة الإرهاب في المنطقة التي حصل فيها الحادث والسماح للقضاء ان يلغي أوامر إلغاء القبض بحق المتهم بعد تقديم الادلة الكافية للمحكمة المختصة من قبل المحامي او ذوي المتهم وعدم فسح الطريق إلى بعض ضباط التحقيق لابتزاز المتهم .
ونوضح ان المتهم الذي يلغي القبض عليه أو يسلم من تلقاء نفسه إلى مكتب مكافحة الإرهاب في المنطقة يقوم ضابط التحقيق بتدوين أقواله ومن ثم عرضه على قاضي التحقيق لاستحصال الموافقة على تسفيرة إلى مكتب مكافحة الإرهاب في مركز المحافظة ومن ثم يخضع للتحقيق ووضعه في زنزانة التعذيب واستخدام وسائل التعذيب المذكوره أعلاه لانتزاع الاعترافات بالإكراه ومن ثم المساومة بالرشوة للحصول على الإفراج من خلال ترتيب الأوراق التحقيقية للحصول على البراءة بعد احالته إلى الجنايات خلال فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة.
ونطالب السيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس النواب بتشريع قانون يعوض المعتقل الذي تم تبرئته بعد أن قضى في السجون والمعتقلات سنين من حياته فضلآ عن الاضرار النفسية والاجتماعية والمادية التي لحقت به وبعائلته ومنهم من توفى أثناء التحقيق او أصابه عوق اوعاهة مستديمة
اللهم ارحم شهداء الزلزال السوري والتركي واشفي الجرحى وأرحم شهدائنا وفرج كرب المكروبين والمظلومين ، اللهم عليك بالظالمين والمتآمرين واعوانهم .