“المسؤول العراقي وحماياته”.. اتحاد الكرة يشخص ثلاثة أسباب عكرت العرس الخليجي
عراقيون / شخّص الاتحاد العراقي لكرة القدم، يوم السبت، أسباب الخروق التي أفسدت بنسبة معينة من نجاح يوم افتتاح بطولة خليجي 25 في البصرة، عازيا ذلك إلى المسؤول العراقي، وسوء التنظيم الأمني، ورغبة الجمهور بحضور الحفل.
وقال عضو اتحاد الكرة، رحيم لفتة، لوكالة انباء عراقيون ، إن “سبب الإرباك الذي حدث والذي دفع ممثلي أمير الكويت إلى مغادرة مقصورة الشخصيات، جاء لعدم وجود أماكن مخصصة لجلوسهم”.
وأضاف لفتة، أن “المسؤول العراقي بكل مسمياته حينما حضر يوم الافتتاح قلب الحسابات باصطحابه أعداد كبيرة من الحمايات الخاصة به، مما جعل المكان يمتلئ ويحرم الضيوف من الأخوة الكويتيين من أخذ أماكنهم”.
وأشار إلى أن “الملعب مخصص لرؤساء شخصيات وفود المنتخبات الرياضية، وكان على المسؤول السياسي العراقي يعي هذا الجانب ولا يسمح بحماياته بأعداد كبيرة الدخول، لاسيما أن المكان مؤمن بالكامل”.
ولفت عضو اتحاد الكرة، إلى أن “الخطة الأمنية التي وضعتها الجهات الحكومية الرسمية، كان لها جانب كبير في حدوث الخروقات الجماهيرية، فقد حرم دخول أعداد كبيرة من الذين اقتنوا التذاكر، بعد اقتحام البوابات جمهور كان خارج الملعب عنوة لياخذوا أماكن غيرهم، ما أدى ذلك لحدوث إرباك وعدم تنظيم في إنسيابية دخول وخروج الجمهور”.
وأبدى لفتة، استغرابه من اجتياز الجمهور أربع حواجز أمنية وضعت حول الملعب وكل حاجز يحرسه رجال أمن لا يسمحون لأحد بالدخول إلا عندما يتم إبراز تذكرة الدخول”.
ونوه إلى أن “حدوث هذا الزخم والإقبال جاء لكون المباراة افتتاحية والجمهور العراقي سعيدا بالحدث وهو أول حدث خليجي بعد غياب 43 عاماً عن تنظيمها، وكان يرغب الجمهور الدخول رغم محدودية عدد المقاعد”.
وخلص إلى القول: “الايام القادمة من البطولة، ستشهد معالجة هذه الحالات بغية عدم تكرارها كما أن الزخم سيكون فيها أقل”، موضحاً أن “سبب زخم الأمس هو أن المباراة كانت افتتاحية للحدث الخليجي الأهم بعد غياب طويل، إذ كان الجمهور متعطشاً لحضوره بعد إقامة البطولة في البصرة”.
وكان اتحاد الكرة العراقي، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، عزمه تقديم اعتذار رسمي إلى ممثل أمير قطر ولاتحاد اللعبة الكويتي، وذلك إثر مواجهته صعوبة لم تمكن دخول ممثل أمير البلاد إلى مباراة الافتتاح بسبب اكتظاظ الجماهير الغفيرة أمام بوابات ملعب البصرة الدولي خلال افتتاح بطولة خليجي 25 أمس.