سول تطالب واشنطن بدور أكبر في إدارة الأسلحة النووية
قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، إن حكومته تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن القيام بدور أكبر في إدارة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، ما يمثل تحولاً مهماً في سياسة استمرت عقوداً بين حلفاء واشنطن لردع كوريا الشمالية، بحسب وكالة “بلومبرغ”.
وصرح يون لصحيفة “تشوسون إلبو” الكورية الجنوبية، في مقابلة نشرت الاثنين: “مع أن الأسلحة النووية مملوكة للولايات المتحدة، لكن يجب أن يتم تبادل المعلومات الاستخباراتية والتخطيط والتدريب بشكل مشترك”. وأضاف أن “موقف واشنطن إيجابي للغاية”.
وتابع: “السياسة يجب أن تتم في إطار مفهوم التخطيط المشترك والتمرين المشترك”، وهي التصريحات التي أكدها المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية.
وأضاف يون أن استراتيجية “المظلة النووية” أو “الردع الموسع” لم تعد مطمئنة للجمهور في الفترة الحالية، بعد أن طورت كوريا الشمالية أسلحة نووية ومجموعة من الصواريخ لإيصالها.
ولم ترد السفارة الأميركية في سول على الفور على طلب التعليق الاثنين، وهو يوم عطلة رسمية في كوريا الجنوبية.
وسعى يون منذ توليه السلطة في مايو الماضي، لوضع كوريا الجنوبية على طريق القوة العسكرية الساحقة ضد كوريا الشمالية، التي أطلقت عشرات الصواريخ في تحد لقرارات الأمم المتحدة، وتستعد لتجربة نووية أخرى.
ويتعهد رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون بالتعزيز النووي لمواجهة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
استكشاف السُبل
واتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، على التعاون بشكل أوثق في محادثاتهما الرسمية الأولى حول “الردع الممتد” منذ حوالي 4 سنوات.
واتفق الجانبان على “استكشاف السبل لتعزيز الاستعداد الاستراتيجي للتحالف من خلال تحسين تبادل المعلومات والتدريب، من حيث صلتها بالتهديدات النووية وغير النووية، بما في ذلك الاستخدام الأفضل للتدريبات على الطاولة”، وفقاً لبيان أميركي.