نائب قائد العمليات المشتركة: مقتل 200 داعشي بـ70 ضربة جوية خلال 2022
أعلن نائب قائد العمليات المشتركة، قيس المحمداوي، عن مقتل أكثر من 250 داعشياً عبر ضربات جوية وميدانية خلال العام 2022، مشيراً إلى أن العامين 2021 -2022 هما الأفضل على مستوى التنسيق بين القطعات الاتحادية والبيشمركة. وقال المحمداوي، في مؤتمر صحفي، حضره مراسل وكالة انباء عراقيون ، السبت (31 كانون الأول 2022)، إن “مجموع الضربات الجوية الدقيقة لهذا العام بلغ 70 ضربة، بدون أي أخطاء، تمكنت من قتل 200 إرهابي، والمفتاح لهذه العمليات هي العنليات الاستخبارية وخلية الاستهداف”. وأضاف بأنه “قُتل 80 إرهابياً ميدانياً”، معتبراً عام 2022 “عام الانتصارات الكبيرة على داعش من خلال القتل أو إلقاء القبض”. الفريق قيس المحمداوي، ذكر بأن العام 2022 “شهد عملاً كبيراً على مستوى انفتاح القطعات وتزويد القطعات بجزء المتطلبات الفنية (الكاميرات، منظومة مناطيد، النواظير الليلة، وغيرها)”. ولفت إلى أن التقاء قطعات سامراء وصلاح الدين وديالى، ساهم بتحقيق الاستقرار منذ حوالي 8 أشهر في تلك المناطق. نائب قائد العمليات المشتركة، نوه إلى توجيه لرئيس الوزراء في تعزيز القواطع وتوفير المتطلبات والانفتاح بينهم على الحدود العراقية – التركية، والعراقية – الإيرانية. واعتبر العامين 2021 – 2022، الأفضل في مجال التنسيق بين القطعات الاتحادية والبيشمركة، ويشمل 6 عمليات مشتركة، مردفاً أن التنسيق جرى على مستوى البرقيات والمعلومات والتواجد عبر فتح 5 مراكز تنسيق مشتركة. وبيّن أن هذه الجهود أسهمت في “غلق الفجوات بين المناطق المشتركة”، مشيراً إلى أن طمحهم في هذا الجانب “أكبر”، ويتمثّل في جعل جميع الخطوط “خطاً واحداً” على الأرض. وبشأن ملف المخدرات، فقد عدّ المحمداوي تهديده “أكبر” من تهديد داعش، مؤكداً توجيه رئيس الوزراء بإعادة هيكلة مؤسسات مكافحة المخدرات. وأبدى حاجة العراق إلى “تشريع تشديد العقوبات”، مشدداً على ضرورة القبض على “الرؤوس” المسؤولة عن هذه الآفة في المجتمع العراقي. وكشف الوصول إلى نسبة إنجاز 50%، في ميسان والبصرة، يتمثل في نصب أبراج مراقبة لمسك الحدود من أجل الحد من المخدرات. في الـ 26 كانون الأول 2022، قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي لشبكة رووداو الإعلامية، إن عدد مسلحي داعش في العراق قليل وأغلب الموجودين منهم في العراق عراقيون، منوهاً بأن أولئك المسلحين يستغلون مناطق الفراغ الأمني بين مواقع البيشمركة والجيش العراقي في تحركاتهم ونشاطاتهم.