هجوم الحويجة.. ملاحقة “قيادات ارهابية بكهوف عميقة مفخخة”
عراقيون / كشف مستشار أمني حكومي، عن شروع القوات الأمنية للبحث عن قيادات بعصابات داعش الارهابية في كهوف “عميقة” بعد الهجوم الارهابي في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك اليوم وراح ضحيته 9 شهداء من عناصر الشرطة الاتحادية.
وقال حسين علاوي في لقاء صفحي له : “القوات الأمنية سترد ردا حاسماً على الحادث الارهابي في الحويجة” مشيرا الى “إرسال وفد فني وتقني واستخباري لتوجيه ضربات موجعة وتجفيف منابع الارهاب”.
وأشار الى ان “هناك تدريبات في كهوف عميقة للبحث عن قيادات ارهابية او قد تكون مفخخة” مبينا ان “القوات الامنية دخلت مناطق لم تطئها قدم منذ عشرات السنين وبتنسيق جيد بين القوات الاتحادية والبيشمركة”.
ولفت علاوي الى، ان “الارهاب لم يعد أولولية اساسية تهدد الأمن القومي الداخلي بخلاف المخدرات التي تتصدر”.
وقال :”فلول الارهابيين يتخفون في المناطق الزراعية ومناطق القتال فيها تختلف عن المدن والمناطق الحصينة باعتبارها قوى وأرياف وأراضي مفتوحة” منوها الى ان “العراق واحد من خمس بلدان عالمية تجيد القتال بالمدن”.
وبين ان “داعش يسعى للقيام بعمليات الارهابية بعد تنصيب ما يسمى بـ{الخليفة}” مؤكدا “نحتاج عملا فنياً واستخباريا مغايرا لتحقيق الانتصار على الارهاب”.
وتابع ان “العلاقة مع التحالف الدولي مستمرة وتحول الى الاستشارة والتدريب” مبينا انه “لا توجد طلعات جوية وكل العمليات العسكرية تقوم بها القوة الجوية العراقية”.
واستطرد علاوي بالقول ان “المناطق المفتوحة تحتاج نوعا من القتال لكن هناك عمليات استطلاع ورصد ونحتاج الى المزيد من التقنيات المتطورة في المجال الاستخباري”.
وقال المستشار الأمني ان “القوات الامنية تعيش الآن بناء قوات السلام ولا تواجه الارهاب بالتعبئة الشاملة” مبينا ان “استقرار الحياة العامة للمنتسب الامني تمهد لتطبيق نظام البديل” مشدداً انه “لابد ان تكون هناك متطلبات امنية ولوجستية وتقنية للقوات المسلحة في موازنة 2023”.