معاون محافظ نينوى: نحو 90 عائلة ستغادر الجدعة قريباً صوب مناطقها
عراقيون / متابعة
كشفت الحكومة المحلية في محافظة نينوى، عن قرب مغادرة نحو 90 عائلة مخيم الجدعة، والعودة الى مناطقها الأصلية. وقال معاون محافظ نينوى علي عمر لشبكة رووداو الاعلامية ان “هنالك برنامجاً حكومياً بالتعاون مع منظمة (IOM) للتعامل مع نازحي سنجار”، موضحا انه “خلال الشهر الجاري او الشهر المقبل سيكون هنالك اجتماع مشترك بهذا الصدد مع الحكومة المحلية وحكومة اقليم كوردستان ووزارة الهجرة والمهجرين و(IOM) من اجل آلية تسهيل عودة النازحين الى مناطقهم”. مخيم الجدعة في ناحية القيارة بمحافظة نينوى، والذي يبعد حوالي 65 كيلومتراً عن مركز مدينة الموصل، يستوعب 2000 خيمة للنازحين، ويضم مركزاً لتأهيل الأسر العائدة من مخيم الهول السوري. واشار علي، الى ان “عدد كل نازحي محافظة نينوى، الذين في المخيمات وخارجها، يبلغ نحو 650 الف نازح، من الذين لم يسجلوا العودة الى مناطقهم”. معاون محافظ نينوى، لفت الى ان “هنالك برنامجاً حكومياً تقوم به وزارة الهجرة بشأن اعادة النازحين الى مناطقهم”، مبيناً أن “هنالك عودة لنحو 90 عائلة من مخيم الجدعة 5 الى مناطقهم قريباً”، مؤكداً أن “الية عودة النازحين الى مناطقهم مستمرة”. أما بخصوص الأنباء التي تتحدث عن قرب اغلاق مخيم الجدعة 5، ذكر علي عمر انه “وحسب كلام وزيرة الهجرة والمهجرين فخلال فترة وجيزة ينبغي غلق مخيم الجدعة 5″، منوهاً الى أن “عودة النازحين تحتاج الى عمل على الارض، وتهيئة ظروف مناسبة في المنطقة من اجل عودتهم”. وكان مستشار الشؤون الستراتيجية في مستشارية الأمن القومي مسؤول ملف مخيم الهول سعيد الجياشي، أعلن في وقت سابق لشبكة رووداو الاعلامية، عن نقل أكثر من 900 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى العراق منذ شهر أيار من عام 2021. واضطر ملايين العراقيين للنزوح وترك منازلهم في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى وأطراف بغداد وأجزاء من محافظة بابل، بعد منتصف عام 2014 عقب توسع سيطرة مسلحي تنظيم داعش على مناطق البلاد المختلفة، بحسب وزارة الهجرة العراقية، فيما أعلنت السلطات نهاية عام 2017 طرد مسلحي التنظيم من جميع المحافظات التي سيطروا عليها. وكان قائممقام مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار غربي البلاد، ابراهيم العوسج، أعلن مؤخرا لشبكة رووداو الاعلامية، اغلاق المحافظة ملف النزوح بشكل نهائي، مشيراً الى أن من بقي من اهالي المحافظة في اقليم كوردستان او الخارج، تم بارادتهم الشخصية.