تصدير رمان حلبجة لبريطانيا والدول العربية
أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، أن الحكومة نفذت وعدها بتصدير الرمان الذي تشتهر به حلبجة، في حين بيّنت شركة تصدير بأنه بات يصدر إلى بريطانيا، قطر، الإمارات والكويت.
رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، نشر أمس، صورة لشاحنة تحمل صورة الرمان كتب عليها “رمان كوردستان” مرفقاً ذلك بتعليق “نفذنا وعدنا”، في إشارة إلى الرمان الذي سيتم تصديره من محافظة حلبجة.
من جهته، قال مدير زراعة حلبجة، ستار محمود، لوكالة انباء عراقيون ، اليوم السبت (3 كانون الأول 2022)، بأنهم يصدّرون شهادات صحية لتصدير رمان حلبجة، “لكن التصدير تقوم به شركة من القطاع الخاص”.
تنتج حلبجة نحو 35 طناً من الرمان سنوياً، لكن المنتوج قل هذا العام إلى نحو 12 ألف طن، بحسب مدير زراعة المحافظة.
بشأن سبب انخفاض المحصول، بيّن أن “الشتاء السابق في حلبجة كان صعباً، وانخفضت فيه درجات الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، والثلوج التي تساقطت على الأشجار ذابت بعد خمسة أيام، فيما يبست الأغصان بسبب البرودة الشديدة في الربيع، ولم يزهر بعضها مرة أخرى”.
من جانبه، قال مدير شركة سازان، وهي الشركة الوحيدة التي تصدّر رمان حلبجة، فريدون نامدار، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه “منذ 20 يوماً نصدّر رمان حلجبة إلى بريطانيا، الإمارات، قطر والكويت”، مبيّناً أن سعر الكيلو غرام الواحد يترواح بين 2-4 يورو بحسب الجودة.
وأضاف أن تصدير الرمان مشروع لحكومة إقليم كوردستان ووزارة الزراعة، موضحاً أن عقده يتضمن “تصدير ألف طن للدول المشار إليها حتى 10 كانون الأول الجاري، ومن ثم سنصدّر ألف طن أخرى”.
يشار إلى أن رمان حلبجة يتم تصديره بواسطة الشحنات عبر المنافذ الحدودية مع تركيا وإيران والمحافظات العراقية.
بشأن أهمية المشروع لفلاحي حلبجة، قال فريدون نامدار، إنه “في غاية الأهمية، لقد قمت بشراء محصول 80 فلاحاً في قضاء حلبجة بقيمة أكثر من مليار دينار، ودفعت لهم نقداً”، منوّهاً إلى أن “مسألة بيع المحصول مهمة بالنسبة للفلاح”.
وذكر أن المشروع يوفر 140 – 170 فرصة عمل في المنطقة، حيث يقوم مواطنون بتحضير الرمان للتصدير يومياً.
بعد الرمان، هناك جهود لتصدير منتجات زراعية أخرى لإقليم كوردستان، منها: الطماطة، الباذنجان، البطيخ الأحمر، التين، الخيار، والعنب.
في هذا السياق، بيّن فريدون نامدار أنه وقع عقوداً لـ “شراء 10 آلاف طن من الطمامة، حيث سيتم تصديرها اعتباراً من العام المقبل، بدل أن تتعرض للتلف لعدم تسويقها، مثلما حصل في بنجوين، كما سنعمل على تصدير المنتجات الزراعية الأخرى لإقليم كوردستان، منها العنب الذي تشتهر به شابازير وهورامان”.