اليوم الثامن للمونديال.. إسبانيا تهدد ألمانيا بإقصاء مبكر واليابان أمام فرصة التأكيد وأسود الأطلس يصطدمون “بالشياطين”

عراقيون / يضع المنتخب الألماني (بطل العالم 4 مرات) ألقابه العالمية على المحك عندما يدخل موقعة صعبة جدا أمام منتخب إسبانيا (حامل لقب مونديال 2010) وذلك ضمن الجولة الثانية من منافسات الدور الأول للمجموعة الخامسة من مونديال قطر 2022.

ويدخل الألمان قمة اليوم الثامن للمونديال بهواجس الخسارة الأولى أمام اليابان الأربعاء الماضي، ومخاوف مشروعة من خسارة ثانية ستلقي بهم بالتأكيد خارج أسوار كأس العالم من الدور الأول.

ويلتقي “المانشافت” اليوم الأحد منتخب إسبانيا على ملعب البيت عند العاشرة مساء، في مواجهة لن تكون فيها خيارات كثيرة لزملاء “أنطوني روديغير” الذين يلعبون آخر أوراقهم من أجل الإبقاء على حظوظهم قائمة لتفادي الخروج المبكر من المونديال الثاني على التوالي.

ولا تعد مباراة ألمانيا وإسبانيا قمة المجموعة الخامسة أو محط أنظار الجماهير خلال اليوم الثامن فقط، بل هي واحدة من المواجهات المرتقبة جدا في النهائيات ككل، فضلا عن أنها ستحسم مصير ألمانيا في المونديال.

وفي اليوم الثامن للمونديال، سيكون منتخب المغرب في اختبار صعب أمام المنتخب البلجيكي لدعم حظوظه في التأهل للدور الثاني وتأكيد الأداء المميز الذي ظهر به في الجولة الأولى أمام كرواتيا، التي ستكون مطالبة بدورها بالفوز عندما تواجه المنتخب الكندي ضمن المجموعة ذاتها.

ولحساب المجموعة ذاتها، وعلى ملعب أحمد بن علي، وعند الساعة الواحدة بعد الظهر، يلتقي منتخب اليابان المنتشي بفوزه على ألمانيا منتخب كوستاريكا، الذي سجل الحصيلة الأضعف في تاريخ مشاركاته في كأس العالم عندما تعرض لأثقل هزيمة حتى الآن أمام إسبانيا الأربعاء الماضي بـ7 أهداف دون رد.

بعد أن ظفر بنقطة ثمينة في مستهل مشاركته في المونديال، عقب تعادله أمام كرواتيا ضمن الجولة الأولى من المجموعة السادسة، سيكون منتخب “أسود الأطلس” من جديد أمام اختبار من الوزن الثقيل عندما يواجه اليوم الأحد المنتخب البلجيكي الذي يحتل المركز الثاني في آخر تصنيف دولي للمنتخبات، وذلك في الساعة الرابعة مساء بملعب الثمامة.

ولحساب المجموعة السادسة، سيكون منتخب كرواتيا في امتحان لا يبدو سهلا عندما يلتقي المنتخب الكندي الذي أظهر أداء لافتا أمام بلجيكا في الجولة الأولى، وترك أفضل الانطباعات رغم هزيمته بهدف دون رد، بعد أن كان نجمه ألفونسو ديفيز أهدر ركلة جزاء في الدقائق الأولى من المباراة.