2000 عائلة عربية تنقل سجلات نفوسها إلى خانقين في 3 أشهر
عراقيون/متابعة
أخليت 36 قرية كوردية في قضاء خانقين، سكن بعضها العرب المستقدمون الذي استولوا على أراضي الفلاحين الكورد، فيما تحولت أخرى إلى معسكرات للحشد الشعبي، في وقت نقلت 2000 عائلة عربية سجلات نفوسها إلى القضاء في غضون ثلاثة أشهر فقط.
سربست برزو مواطن من خانقين، يقول في لقاء صحفي تابعته/عراقيون/، إن “معظم القرى أخليت، والزراعة في أطراف خانقين باتت بيد أناس آخرين”، معرباً عن اعتقاده في أن التعريب “سيبدأ علناً داخل مدينة خانقين، في حال عدم التصدي له الآن”.
وخلال ثلاثة أشهر فقط، نقلت نحو 2000 عائلة عربية سجلات نفوسها إلى خانقين، عن طريق دائرة الأحوال المدنية.
بشار أحمد الذي عمل محامياً في خانقين، قال في لقاء صحفي تابعته/عراقيون/: “نتحدث عن 2000 عائلة وليس شخصاً، ولو كانت كل عائلة تضم في المتوسط 5 أفراد، يصبح العدد 10 آلاف شخص يطالبون بالتعويضات”، مشدداً على أن هؤلاء سيؤثرون على التركيبة الديموغرافية لخانقين.
المدينة التي يشكل الكورد غالبية سكانها، تواجه اليوم مخاطر التعريب، ليس على صعيد شراء منازل المواطنين الكورد وحسب، وإنما في مجالات أخرى مثل الزراعة والتربية، وتغيير التركيبة الديموغرافية من خلال نقل سجلات النفوس إليها.
رئيس هيئة المناطق المتنازع عليها خارج إدارة إقليم كوردستان، برهان فائق، يؤكد في لقاء صحفي تابعته/عراقيون/، أن التعريب بات يشكل “تهديداً كبيراً”.
برهان فائق طالب القيادة الكوردية وحكومة إقليم كوردستان بـ “موقف أكثر جدية للتصدي لهذا الخطر، قبل أن تصل عملية التعريب إلى مرحلة أخرى هي ترحيل المواطنين الكورد”.
بحسب بيانات إدارة القضاء، تركت أكثر من 3000 آلاف عائلة كوردية قضاء خانقين بعد أحدث 16 أكتوبر 2017، فيما يستمر المواطنون الكورد في بيع دورهم وأراضيهم.