مؤتمر بغداد الدولي للمياه : لائحة توصيات ومقترحات لمواجهة التغيرات المناخية ودعم حقوق العراق المائية
عراقيون / تقارير وتحقيقات
أعلنت اللجنة المنظمة لاجتماعات مؤتمر بغداد الدولي الثاني للمياه لائحة توصيات ومقترحات لمواجهة تحديات التغيرات المناخية ، فيما تعهدت وزارة الموارد المائية بتقديم كل امكاناتها لدعم القطاع الزراعي في العراق .
وقال وزير الموارد المائية مهدي الحمداني في مؤتمر صحفي اليوم ، ان ” العديد من المنظمات الاممية والدول ابدت استعدادها لمساعدة العراق في مواجهة تحديات التغيرات المناخية كما وقعنا مجموعة من مذكرات التفاهم وسيكون هناك دعم دولي واقليمي لغرض مواجهة هذه التحديات “.
واضاف ان ” خلاصة مخرجات المؤتمر الدولي للمياه توكد على دعم دولة المصب وهي العراق في مواجهة هذه التحديات
ودعم دولة المصب في استحصال كافة الحقوق المائية وتغيرات المناخ لان مبدأ تقاسم الضرر هو محور ضروري
واساس “.
واوضح ” سيكون هناك تأييد دولي لتوجه العراق في التحول من نظام الري المفتوح الى نظام الري المغلق ، وهناك العديد من المنظمات ودول العالم ابدت استعدادها لتقديم الدعم الفني والمادي للعراق في المضي بهذا المشروع المهم وهو كفيل بمواجهة تحديات التغيرات المناخية والشحة من خلال البحوث العالمية والدولية “، مبينا ان ” التغيرات المناخية واقعة لا محالة وستسمر لفترة غير منظورة على الجميع ان يعي اهمية الحفاظ على كل قطرة مياه ولايجوز التبذير باي شكل من الأشكال “.
واكد وزير الموارد المائية ، ان “الوزارة لديها سياسة ادارة متكاملة لملف المياه لكن يجب التنبيه ان التغيرات المناخية حقيقة واقعة يجب على الجميع ان يعي حساسية هذه الموضوع لنتمكن من تجاوز التغيرات المناخية “، منوها الى ان ” الحكومة ومن خلال الورقة الخضراء التي اعدتها وهي قيد النقاش حاليا وفيها حلول كثيرة لتجاوز ازمة التغيرات المناخية “.
وتابع القول ” يجب على الجميع مساعدة العراق دون شروط لان التغيرات المناخية تصيب كل الدول ويجب وجود تعاون دولي اقليمي محلي حثيث”.
ورأى الحمداني انه ” ليس من الانصاف القول ان العراق يهدر المياه خلال الفترة من 2014 ولغاية استكمال تحرير اراضيه من داعش الارهابي في 2017 هناك سدود احتلت وسدات تم تفجيرها انذاك ، وهذا اخذ وقتا لاعادة تاهيلها بنحو خمس سنوات وادخالها للخدمة مرة اخرى “. مؤكدا انه ” بات ضروريا ان المجتمع الدولي يمد يد المساعدة الى العراق لان التغييرات المناخية حالة اقليمية كبيرة لاتستطيع اي دولة ان تواجه هذه التغيرات مهما كانت لديها من امكانيات “.
واوضح ان ” العراق من اوائل الدول التي سعت للاهتمام بالقطاع الاروائي بشكل خاص “، عادا ان ” اهم مخرجات الموتمر توكد على عدم رمي المياه الملوثة واعادة استخدامها وهناك توصيات ان يتم تاسيس بنك اقليمي للموارد المائية ليس للمبالغ المالية بل بنك معلومات ، عبر تعاون جميع الدول لمساندة العراق في ذلك “.