الصناعة تكشف عقودها الاستثمارية لدعم البيئة
عراقيون/ متابعة/ كشفت وزارة الصناعة والمعادن ، اليوم الاحد، ابرامها عقودا استثمارية مع شركات القطاع الخاص العراقية والاجنبية ، مؤكدة ان سبب غياب الصناعة الوطنية ، هو غلاء مستلزمات الانتاج المستوردة وزيادة اعداد الموظفين .
وقال إعلام وزارة الصناعة في بيان تلقت /عراقيون/ نسخة منه” ، إن “هناك اسباب عديدة وراء غياب الصناعة الوطنية منها اعتماد قطاع الصناعات الكهربائية وبقية القطاعات الصناعية الاخرى على مستلزمات الانتاج المستوردة من الخارج وارتفاع اسعار هذه المستلزمات واغراق السوق بالسلع والبضائع المستوردة غير الخاضعة للرقابة والسيطرة النوعية بخلاف المنتجات الوطنية وخاصة منتجات شركات وزارة الصناعة المطابقة للمواصفات القياسية والخاضعة لفحوصات الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية وتمتاز بجودتها العالية ومنافستها للمستورد”.
واضاف البيان “يجب استغلال الحس الوطني للفرد العراقي بإعتباره أفضلعمليَّة ترويجيَّة لجميع المنتجات الوطنيَّة وذلك من خلال تظافر جميع الجهود ولكافة المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ووسائلالاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير المجتمع وحتى رجال الدين لأخذ دورهم الوطني في دعم المنتجالوطني وتشجيع شعار صنع في العراق من خلال حملات توعوية مستمرة وصناعة رأي محلي يدعم الصناعة الوطنية”.
الوزارة نوهت في بيانها الى ان “وزارة الصناعة والمعادن اخذت على عاتقها مؤخرا دعم الصناعات الخضراء الصديقة للبيئة وذلك من خلال ابرام عقود استثمارية مع شركات القطاع الخاص العراقية والاجنبية لأنتاج منتجات وتقديم خدمات جديدة تواكب التطور العالمي الحالي وتعزز منالتنمية الصناعية الوطنية عن طريق ادخال خطوط انتاجية وتقنيات غير مطروقة سابقا لمنتجات جديدة يحتاجها المجتمع مع تسارع الحداثةوالتقدم عالميا”.
وأوضح البيان ان “هناك امثلة كثيرة على هذه المنتجات الجديدة منها”انابيب واغطية بلاستيكية صديقة للبيئة ، اسمدة ضد التصحر مثبتة للتربة ،ادوية ومستحضرات تجميل ومواد تنظيف وتعقيم متطورة تضاحي مثيلاتها عالميا ، الحليب المطعم وجبن المثلثات والدهن الحر الصحي ،اجهزة التنفس الاصطناعي وغرف تعفير الاشخاص ، مصابيح اقتصادية والواح الطاقة الشمسية ، مكيفات وحاسبات وبرادات ومنظوماتمراقبة حديثة ، مضخات اروائية كبيرة ومنظومات تحلية المياه ، طلاءات اسفلتية ومضافات خرسانية تنتج لأول مرة وفق احدث الطرق ،مطبات وارضيات مطاطية جديدة ، سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية ، منظومات معالجة النفايات واعادة تدويرها ، برامجيات في الاتمتةوالحوكمة وغيرها “.