استمرار عمليات التسلل من سوريا الى العراق .. والقوات الامنية بالمرصاد

عراقيون/متابعة/ أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الاثنين، عن إحباط عملية تسلل من سوريا إلى العراق.

وذكرت الخلية في بيان، ، إنه “استمرارا لمهامها في حماية الحدود مع القطعات الماسكة وبمعلومات استخبارية لاحد مفاصل مديرية الاستخبارات في وزارة الدفاع- شعبة استخبارات الفرقة ١٥- وبالتعاون مع قوة برية من الفوج الاول لواء المشاة ٧١ وبالاستعانة بالكاميرات الحرارية، تتمكن من رصد تحرك ثلاثة اشخاص من الجانب السوري يحاولون اجتياز الشريط الحدودي المشترك”.

وأشارت إلى أنه “تم القبض عليهم بكمين محكم بعد اجتيازهم الحدود في قرية جلبارات التابعة لناحية ربيعة غربي نينوى وتبين انهم عائلة تحمل الجنسية السورية”، مبينة أنه “تم إحالتهم للجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم”.

وفي وقت سابق أعلنت خلية الاعلام الامني يوم امس القبض على خمسة متسللين وضبط كدساً للعتاد غربي نينوى.

وذكرت الخلية في بيان حصلت وكالة انباء عراقيون على نسخة منه “بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة لأحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع – شعبة استخبارات الفرقة 15 ، وبالتعاون مع قوات برية من الفوج الثاني لواء المشاة 71 والفوج الثاني لواء المشاة 73، تم القبض على خمسة متسللين سوريين في قرية الشعلان بناحية ربيعة”.

واشارت بحسب البيان “كما تمكنت من ضبط كدساً للعتاد جنوبي مطار تلعفر – غربي نينوى ، يحتوي 700 أطلاقة عيار 12,7 ملم و 53 قنبرة هاون مختلفةو4 عبوات ناسفة و 4 حشوات دافعة وقذيفة مدفع روسي”.

واكدت الخلية : تم تسليم المتسللين الى الجهات المعنية فيما قامت مفارز هندسة الفرقة بتدمير الكدس موقعياً وتحت السيطرة.

هذا وأعلنت خلية الاعلام الامني،في وقت سابق الخميس، القبض على 8 متسللين من سوريا الى غربي نينوى.

وذكرت الخلية في بيان ، ان “بمعلومات دقيقة لاحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع – شعبة استخبارات الفرقة 15 ومن خلال الاستعانة بالكاميرات الحرارية، تم رصد تحرك 8 اشخاص باتجاه الأراضي العراقية من الجانب السوري في محاولة منهم لاجتياز الساتر الحدودي”.

واضافت ان “مفارز شعبة الاستخبارات، وقوة برية من الفوج الثاني لواء المشاة 71 قامت بنصب كمين محكم لهم في قرية الشعلان التابعة الى ناحية ربيعة غربي نينوى المحاذية للحدود المشتركة بين البلدين، وتمكنت من القاء القبض عليهم حال عبورهم الساتر الحدودي، وهم من حملة الجنسية السورية”.

واشارت الخلية الى، انه “تمت احالتهم للجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم”.

فيما اعلنت عمليات غرب نينوى في 23 يوليو الماضي أن الشريط الحدودي لنينوى سيكون عصياً على اي عملية تسلل خلال الشهرين القادميين .

وذكرت العمليات في بيان لها “وقد حفرت القطعات خندقاً يبلغ عمقه 3 امتار وارتفاع ساتره الترابي 3 امتار وصنعت بعده حاجز اسلاك منفاخي وعمليات التسلل باتت قليلة جداً وستصبح شبه مستحيلة خلال الفترة القادمة”.

واضافت : ان هذا التحصين الشديد للشريط الحدودي سيجعل الاراضي العراقية بعيدة عن اي مخاطر في الجانب السوري.