البنتاغون يريد الإبقاء على تواجد عسكري أميركي بالعراق بعد دحر داعش
رجّح وزير الدفاع الأميركي، اشتون كارتر، اليوم الأربعاء، احتفاظ واشنطن بتواجد عسكري في العراق بعد هزيمة داعش بموافقة بغداد، عازياً ذلك لخطر التنظيم على الأمن العراقي والإقليمي حتى بعد دحره بالموصل، في حين أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، جوزيف دنفورد، أن الإبقاء على تواجد للجيش الأميركي في العراق لمدة طويلة سيكون من ضمن التوصيات التي سيقدمها لإدارة ترامب.
وقال كارتر، خلال مؤتمر صحفي مشترك في مقر وزارة الدفاع، البنتاغون، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دنفورد، بحسب ما أورده موقع UPI الإخباري، إن “تنظيم داعش قد يبقى يشكل تهديداً للأمن العراقي والإقليمي حتى بعد القضاء عليه في معقله الأخير بمدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية”.
وأكد الوزير، إن “قرار الاحتفاظ بتواجد جزء من القوات الأميركية في العراق سيكون منوطاً بالحكومة العراقية ورئيسها، حيدر العبادي”، عاداً أن “تعزيز الأمن في العراق يتطلب وقتاً حتى بعد تحريرالموصل وهزيمة تنظيم داعش فيها، إذ ستكون هناك مدن وقرى أخرى في العراق يتطلب تعزيز الأمن فيها أكثر مع ضرورة الشروع بأعمال إعادة الاعمار والاستقرار فيها”.
وأضاف كارتر، أن “داعش سيلجأ إلى التخفي والابتعاد في المناطق النائية ليستمر بنهجه في محاولة شن عمليات إرهابية مقابلة ما يتطلب وجود تعزيزات أمنية مستديمة”، معرباً عن اعتقاده أن “الولايات المتحدة ودولاً أخرى في التحالف الدولي مدركة لذلك”.
من جانبه قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن “الإبقاء على تواجد للجيش الأميركي في العراق لمدة طويلة سيكون من ضمن التوصيات التي سأتقدم بها للإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، برئاسة دونالد ترامب”.