العمليات المشتركة: الكاميرات الحرارية والأبراج أثبتت فاعليتها على الحدود العراقية – السورية
عراقيون/متابعة/ كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، عن مهام القوات الأمنية في تحصين الحدود العراقية- السورية لمنع تسلل الإرهاب، فيما أكدت أن الاستعانة بالكاميرات الحرارية والأبراج أثبتت فاعليتها على الحدود.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي ، إن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أكد على ضرورة تحصين الحدود العراقية- السورية وغلق الثغرات ونشر الكاميرات الحرارية”، مبينا أن “العمليات المشتركة تعمل منذ فترة على تحصين الحدود وسد الثغرات بحسب التوجيهات”.
وأضاف، أن “الكاميرات الحرارية، والأبراج اثبتت فعاليتها من خلال مراقبة وتتبع الارهابيين”، لافتا الى أن “الكاميرات مكنت القوات الامنية من أن تتابع وتلاحق التنظيمات الارهابية أينما تتواجد وطرق امدادها وعملية تسللها”.
وأشار إلى أن “العمليات المشتركة تقوم الان بجهد كبير في مجال الجهد الهندسي من خلال وزارتي الدفاع والموارد المائية وهيأة الحشد الشعبي بحفر خندق بعرض 3 أمتار وعمق 3 أمتار وسداد ترابية مرتفعة”، فضلا عن نصب اسلاك شائكة وابراج و كاميرات، وسيتم نصب المزيد”.
وبين أن “الحدود العراقية باتت شبه مؤمنة بالكامل، وهناك بعض الفتحات او الثغرات الامنية نقوم باغلاقها الان لمنع التسلل باتجاه العراق نهائيا”.
وفي وقت سابق، وجَّه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بضبط الحدود مع سوريا.
وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في تغريدة له على تويتر ، أن “الكاظمي وجَّه بضبط الحدود مع سوريا وتجهيز الشريط الحدودي بالكاميرات الحرارية وأجهزة الطاقة وتعزيز القطعات العسكرية”، مؤكداً مواصلة وتكثيف الجهود الاستخبارية وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخبارية كافة”.