النجيفي يبحث مع السفير الكندي الأوضاع في الموصل
عراقيون/متابعة/ بحث رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية اسامة النجيفي يوم الأحد ٢ أيار ٢٠٢١ مع السيد أولريك شانون سفير كندا في العراق الأوضاع مدينة الموصل .
وذكر بيان لجبهة الإنقاذ و التنمية وحصلت وكالة أنباء عراقيون على نسخة منه “وتم في الاجتماع بحث العلاقات بين العراق وكندا ومشاركة الأخيرة في التحالف الدولي ضد الإرهاب “
واضاف البيان “وطرح في الاجتماع تقييم السيد النجيفي للوضع السياسي ، حيث أكد أن هناك أزمات ومشاكل في مجالات متنوعة ، والحل يكمن في إجراء انتخابات نزيهة موثوقة النتائج ، وذات مقومات أساسية عمادها إبعاد السلاح عن التأثير على المواطنين وسلب حريتهم في التعبير عن ارادتهم ، ووجود رقابة وإشراف دولي من شأنه أن يدفع بقطاعات كبيرة من المواطنين الى المشاركة فضلا عن إضفاء الشرعية على النتائج سواء من قبل المجتمع الدولي أو الداخل ما يمنع أية جهة من محاولة رفض النتائج والانقلاب عليها ، إلى جانب اعتماد البطاقة البايومترية وللأسف فإنها لم تنجز بشكل كامل “.
وأشار السيد النجيفي أنه وبخلاف تحقق المقومات أعلاه فإن أياما صعبة تنتظر الجميع .
وفي مجال تعليقه على التحالفات السياسية نوه السيد النجيفي أن المشاركة الواسعة إن تحققت فإنها ستساعد على بروز تيار مدني يمكن أن يكون تطورا إيجابيا ، كما أبدى مخاوفه من تأثير المال السياسي والفساد على العملية الانتخابية وذلك عن طريق استغلال حاجة الناس الذين يشكون من الوضع الاقتصادي وانتشار البطالة وتضاؤل الأمل في المستقبل .
وجوابا عن تساؤلات طرحها السيد السفير عن الأوضاع في الموصل ، أكد السيد النجيفي أن إرادة سياسية حقيقية لإعادة إعمار الموصل غير متحققة لحد الآن ، فما زال الإهمال والفساد قائمين في المحافظة ، فضلا عن أن الإدارات المتعاقبة على المحافظة بعد التحرير لم تكن مؤهلة للنهوض بواجبات كبيرة واستثنائية تحتاجها المدينة المدمرة .
وفي معرض الحديث عن تواجد قوات التحالف الدولي في العراق ، أشار السيد النجيفي أن العراق ما زال بحاجة إلى هذه القوات ، والأمر تقدره الحكومة العراقية حسب تطور استعدادات القوات المسلحة العراقية .
ومن جهة أخرى عبر السيد النجيفي عن دعمه للانفتاح على المحيط العربي بما ينعكس ايجابا على شعوب المنطقة ..
وفي ختام الاجتماع قدم السيد السفير شكره وتقديره للسيد النجيفي على رؤيته العميقة ..