قائد عسكري امريكي: ربما يولد شيء ما بعد داعش
عراقيون/ متابعة/قال قائد القوات المركزية الأميركية بالشرق الأوسط، الجنرال كينيث ماكينزي أن مسببات العنف لا تزال موجودة، وربما يولد شيء ما بعد داعش.
وقال ماكينزي إن وجود القوات الأميركية في الدول الأربع (العراق، سوريا، أفغانستان، ولبنان) انخفض إلى 2 في المائة فقط من ذروة الانتشار، ومن الناحية الفنية، لم تعد هذه القوات تقاتل، موضحاً أن مهامها تقتصر إلى حد كبير على خمسة أمور هي: المساعدة في تجهيز الحلفاء المحليين، وتجهيز استراتيجية الخرائط، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية، وتوفير القوة الجوية من حين لآخر، ودعم عمليات السلام المحلية.
ويبين تقرير البنتاغون الأخير أنه بعد عامين من انهيار حلم الخلافة، في مارس (آذار) 2019، لا يزال هناك ما بين 8 آلاف و16 ألف مقاتل من تنظيم داعش ينفذون اغتيالات وتفجيرات انتحارية في العراق وسوريا، وفي الغارات الجوية الأخيرة قتل نحو 30 مقاتلاً.
ويرى الجنرال ماكينزي أن المشكلة الموازية هي أن نقاط الاشتعال في العراق موجودة، مثل تقاسم السلطة السياسية وعائدات النفط بين كتلته الطائفية والعرقية والسياسية، ولم يتم حلها بعد، فبعد 18 عاماً من إطاحة الولايات المتحدة بنظام البعث وقائده صدام حسين، قد يكون الأمر مختلقاً مع تنظيم داعش.
وأضاف: قد لا تنتهي تهديدات داعش، لأن التوترات التي أدت إلى التطرف لم تتم معالجتها، وسيكون هناك شيء ما بعد (داعش)، لأن الظروف التي ولدتها لا تزال موجودة. فلماذا نتوقع نتائج مختلفة؟ المستقبل لن يكون بلا دماء.