التخطيط تكشف عن توجهات جديدة لإعادة أعمار الشريط الحدودي
متابعة/عراقيون/
أعلنت وزارة التخطيط، يوم الخميس، عن توجهاتها لتحقيق التنمية المكانية وإعادة أعمار الشريط الحدودي وتنمية المستقرات الحضرية والريفية الواقعة ضمن هذا الشريط، من خلال أعادة الحياة للمدن التي تم إلغاؤها في ثمانينيات القرن الماضي.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة عبدالزهرة الهنداوي في بيان، إن وزير التخطيط، خالد بتال النجم، وافق على الدراسة التي أعدتها دائرة التنمية الإقليمية والمحلية والمتضمنة تحديد الإجراءات والخطوات المطلوبة لتحقيق خطة أعمار الشريط الحدودي، من خلال أعادة استحداث الأقضية والنواحي التي أُلغيت في محافظات البصرة وميسان وواسط وديالى.
وبين ان “الوزارة دعت المحافظات المذكورة إلى تزويدها بمتطلبات الاستحداث، لغرض دراستها بما يتلائم والمعايير التخطيطية المعتمدة، التي من بينها الموافقات الأصولية من قبل جميع الجهات ذات العلاقة، مرفق معها الخرائط والمرتسمات للوحدات الادارية المراد استحداثها، فضلا عن دراسة جدوى تتضمن موجبات الاستحداث والغرض منه.
ولفت الى ان “هناك عددا من الأقضية والنواحي جرى الغاؤها او تنزيل درجتها عام 1989، من بينها قضاء مندلي في محافظة ديالى، وناحية الشهابي في محافظة واسط، وناحية الطيب في محافظة ميسان، ونواحي السويب والبعاجي والسيبة في محافظة البصرة.
واضاف ان “هذا الالغاء تسبب في مفاقمة وتدهور الأوضاع العمرانية في مناطق الشريط الحدودي ، التي تتوافر على الكثير من الإمكانات والمزايا النسبية العديدة، وما واجهته تلك المناطق من الأضرار نتيجة الحروب التي تسببت بنزوح سكانها.