وزيرا النفط والكهرباء يعلنان من نينوى عن مشاريع ضخمة
عراقيون/متابعة/أعلن وزيرا النفط أحسان عبد الجبار والكهرباء ماجد مهدي حنتوش، يوم الخميس، خلال زيارتهما محافظة نينوى ولقائهما بالادارة المحلية، عن خطط لوزارتيهما ومشاريع ضخمة في مجالي الطاقة والنفط.
وقال محافظ نينوى في مؤتمر صحفي ، إن “كلا الوزيرين وعدا بمعالجة بعض المشاكل التي تعاني منها المحافظة فيما يخص مشاكل الكهرباء ومسألة المشتقات النفطية”.
وكشف وزير النفط أحسان عبد الجبار عن “وجود خطة جديدة للوزارة من اجل تطوير مصفى القيارة النفطي الذي لاتتجاوز طاقته الاستيعابية في الوقت الحالي 20 الف برميل بينما تعمل الوزارة على دراسة لتطويره بطاقة انتاجية تصل الى 70 الف برميل على أن لا يكون مصفى من النوع المعقد”.
وقال، إن “الدراسة تستغرق 6 أشهر على الأقل وهنالك عدة خيارات بعد ذلك لتطوير المصفى من بينها طرح الأمر للاستثمار وهنالك عدة جهات مهتمة بالاستثمار فيه”.
وعن مدة التطوير أوضح عبد الجبار انها “قد تستمر لعدة سنوات وقد يكون المصفى مطوراً بحلول عام 2024”.
بدوره، كشف وزير الكهرباء ماجد مهدي حنتوش عن وجود ربط خطوط جديدة للكهرباء مع عدة دول مجاورة من بينها خط مع الجارة تركيا والذي سيجهز العراق ب 200 ميغا واط وقد اكتمل هذا الخط ولم يتبقَ إلا لمسات قليلة”.
وأشار إلى “ربط جديد مع المملكة الهاشمية الاردنية بخط يصل طوله الى 300 كيلو متر ممتدا من أراضي المملكة والى مدينة القائم”، موضحا أن “هذا الخط مهم جدا لان الادرن مرتبطة بمصر وهذا سيجعل لنا ارتباط مباشر بمصر التي أصبحت من منتجي الطاقة”.
وعن مدة اكتمال هذا الخط فقال حنتوش، إنه “قد يستغرق بحدود عام ونصف لكن العمل عليه مستمر في الوقت الحالي، بالاضافة الى خط الربط الخليجي الذي تعمل على اكماله الوزارة مع عدة دول”.
أما عن المحطات الموجود في محافظة نينوى قال وزير الكهرباء، إن “محطتي السد والغازية في جنوب الموصل ستعملان خلال هذا العام وتكونان منتجتان للطاقة الكهربائية بصورة كاملة”.
وعن سبب الزيارة الرئيسي قال حنتوش، إن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مهتم جدا بوضع الموصل على حد قوله ويعطيها اهتماما كبيرا فيما يخص التطور فيها وهذه الزيارة هي للوقوف على حجم التحديات التي تواجه الادارة المحلية فيها”.