قيادة العمليات المشتركة تعلن السيطرة على نصف نينوى
أعلن قيادة العمليات المشتركة الاحد استعادة السيطرة على 50 بالمئة من إجمالي محافظة نينوى شمالي البلاد منذ انطلاق عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن “قواتنا تسيطر على نصف محافظة نينوى منذ انطلاق العمليات العسكرية”.
وأضاف “فيما بالجانب الأيسر (الضفة الشرقية) للموصل، فإن معظم الأحياء باتت تحت سيطرة قوات جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الفرقتين الأولى والتاسعة في الجيش”.
وتبلغ مساحة محافظة نينوى نحو 32 ألف كيلومتر مربع، وهي ثاني أكبر محافظة بعد العاصمة بغداد، وتضم خليطًا من العرب والكرد والتركمان، ومكونات دينية متباينة من السنة والشيعة والمسيحيين والإيزيديين.
والجانب الأيسر هو قسم المدينة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يعبر في وسط المدينة ويقسمه إلى نصفين.
وأشار رسول إلى أن الخطة العسكرية الخاصة بتحرير الجانب الأيسر من الموصل “متواصلة، ولدينا أيضًا خطة عسكرية خاصة بتحرير الجانب الأيمن (الغرب) من المدينة”.
ومنذ انطلاق عملية تحرير الموصل في 17 أكتوبر الماضي وحتى اليوم، استعادت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي، 21 حياً سكنياً من أصل 65 تابعا لمدينة الموصل بجانبيها الأيسر والأيمن.
من جهته، قال المقدم كريم ذياب الضابط بالشرطة الاتحادية إن “ما تمت استعادته من مساحة في الجانب الأيسر للمدينة يعادل الجانب الأيمن، لكن الأخير يضم عوائل أكثر من الطرف الآخر”.
وأوضح أن “الجانب الأيمن من الموصل يضم أحياء متداخلة، على عكس أحياء الساحل الأيسر التي تمتاز بمساحاتها المفتوحة”.
وبشأن التطورات الميدانية، أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، استعادة قوات الجيش لقرية جديدة من قبضة التنظيم.
وقال يارالله في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن “قوات الجيش من الفرقة التاسعة استعادت قرية جليوخان جنوب شرق الموصل”.
ولفت إلى أن قواته “استعادت القرية بعد تكبيد العدو (داعش) خسائر بالأرواح والمعدات (لم يحددها).
من جهة أخرى، أوضح أحمد جمعة، الطبيب بالمركز الصحي في كوكجلي شرقي الموصل، أن المركز تسلم جثة 16 مدنياً، بينهم نساء، سقطوا بقذائف هاون وإطلاق نار من قبل تنظيم داعش على أحياء القادسية الثانية وعدن والتحرير والزهراء والمحاربين.
ووفق جمعة الذي نقل موضوع القذائف عن ذوي الضحايا، جرى دفن الجثث بمقبرة صغيرة قرب جامع الأمين في منطقة كوكجلي، لصعوبة وصول العوائل إلى مقابر أخرى.