بريطانيا تحاول الانضمام إلى “اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ”
عراقيون/متابعة/ أعلنت المملكة المتحدة البريطانية، أنها تسعى إلى الانضمام لاتفاق التجارة الحرة في منطقة المحيط الهادئ، الذي يحمل اسم “اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ”، في إطار خطط “ما بعد بريكست”.
وفي سبيل هذا الإجراء، من المفترض أن تقدم وزيرة التجارة الدولية البريطانية، ليز تروس، يوم الاثنين المقبل، طلب انضمام المملكة المتحدة إلى اتفاق التجارة الحرة، الذي يضم 11 دولة مطلة على المحيط الهادئ، بينها أستراليا، وكندا، وتشيلي، واليابان، والمكسيك، وفيتنام، حيث أن هذا الطلب سيأتي بعد عام واحد على مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا، بعد عضوية استمرت أكثر من أربعين عاما.
وأشارت وزارة التجارة البريطانية إلى أنه من المتوقع أن تبدأ المفاوضات بين بريطانيا وتكتل اتفاق الشراكة الشاملة هذا العام، إذ اعتبرت ليز تروس أن لندن ستكسب بهذه العضوية “فرصا هائلة”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون: “بعد عام واحد على مغادرتنا الاتحاد الأوروبي، نقيم شراكات جديدة، ستحقق فوائد اقتصادية هائلة لشعب بريطانيا”.
وتابع موضحا: “التقدم بطلب لنكون أول دولة جديدة تنضم الى اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ، يبرز طموحنا للقيام بأعمال تجارية بأفضل الشروط، مع أصدقائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم، وأن نكون داعمين متحمسين للتجارة الحرة العالمية”.
جدير بالذكر أنه تم إبرام اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية في العام 2019، بهدف إزالة الحواجز التجارية بين 11 دولة، تمثل نحو 500 مليون مستهلك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في محاولة لمواجهة النفوذ الاقتصادي المتزايد للصين، في حين انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.