لضلوعه بخطف الابرياء وتغييبهم “ابو فدك” على رأس العقوبات الأمريكية
عراقيون / متابعة / اعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء ، فرضها عقوبات جديدة على منظمات وشخصيات مرتبطة بإيران بينهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس اركانه .
وقالت الوزارة في بيان ترجمته عراقيون ، أن العقوبات الامريكية الجديدة شملت منظمتين يسيطر عليهما المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تمكنان النخبة الإيرانية من الاستمرار في نظام الملكية الفاسد لقطاعات كبيرة من الاقتصاد الإيراني والعراقي .
البيان أشار إلى ان قائمة عقوبات إیران ضمت المدعو “أبو فدك المحمداوي” الذي عُين نائباً لرئيس هيئة الحشد الشعبي بعد مقتل أبو مهدي المهندس ، كونه بات يعمل بشكل منفصل بالاشتراك مع الحرس الثوري الإسلامي الإيراني – فيلق القدس لإعادة تشكيل مؤسسات أمن الدولة العراقية الرسمية بعيدًا عن هدفها الحقيقي المتمثل في الدفاع عن الدولة العراقية ومحاربة داعش ، لدعم أنشطة إيران الخبيثة بدلاً من ذلك ، بما في ذلك الدفاع عن نظام الأسد.
وأضاف البيان أن المحمداوي تورط سابقًا في أعمال عنف طائفية ، بما في ذلك اختطاف مئات الرجال من المناطق المحررة من سيطرة داعش ، هؤلاء الأفراد لا يزالون في عداد المفقودين حتى يومنا هذا بالإضافة إلى ذلك ، أنشأت الجماعات التي ينتسب إليها أسماء غلاف وهمية لإخفاء مسؤوليتهم عن الهجمات المستمرة ضد المنشآت الحكومية العراقية والمنشآت الدبلوماسية الأجنبية.
الوزارة أكدت أن تصنيف المحمداوي ضمن قائمة العناصر الإرهابية يهدف اليوم إلى حرمانه من الموارد اللازمة للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ، و من بين العواقب الأخرى ، تم حظر جميع ممتلكاته ومصالحه الموجودة في الولايات المتحدة ، والتي تأتي فيما بعد داخل الولايات المتحدة ، أو فيما بعد تقع في حيازة أو سيطرة أشخاص أمريكيين ، وتم حظر الأشخاص الأمريكيين عمومًا من الانخراط في أي معاملات معه.
هذا ورجح مُهتمون في الشأن العراقي وقضايا الإخفاء القسري للأبرياء أن ورود هكذا معلومات واتهامات خطيرة بغض النظر عن صحتها سيفتح الباب للمطالبة الدولية بمصير المختطفين والمغيبين.