العمليات توضح حول الإجراءات المشددة في بغداد: نراقب مناطق إطلاق الصواريخ
متابعة/عراقيون/
كشفت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، أسباب الانتشار الأمني الكثيف في بغداد.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح صحفي، إن “الانتشار الأمني في بغداد هو إجراء احترازي خاصة مع بداية السنة الجديدة في ظل تحديات الإرهاب والسلاح غير المنضبط وكورونا ومن الطبيعي جداً أن يكون هناك انتشار”، مؤكداً “عدم وجود خطر أمني على بغداد وأن انتشار القوات الأمنية هو رسالة لكل من يعتقد أن بغداد غير آمنة”.
وأضاف، أن “إمكانيات القوات الأمنية وقدراتها أثبتث أن بغداد آمنة”، مبيناً أن “قيادة العمليات المشتركة لديها معلومات تفيد بأن الإرهابيين يحاولون تنفيذ خروقات، لكنهم غير قادرين على ذلك”.
وأوضح، أن “قيادة العمليات المشتركة عملت على نشر القوات وزيادة عددها في المناطق التي تم تشخيصها والتي تستخدم لإطلاق الصواريخ وتم تكثيف الجهد الاستخباري والمراقبة الجوية وتكثيف أبراج المراقبة وإدخال أجهزة ومعدات حديثة”.
و أكدت قيادة عمليات بغداد، الجمعة، استمرار قطعاتها الامنية بالأنتشار لحماية المواطنين والاهداف الحيوية وكافة المحتفلين بأعياد الميلاد وحلول عام ٢٠٢١.
وذكرت العمليات في بيان، تلقت وكالة انباء /عراقيون/، ان “قطعات عمليات بغداد ووفقاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة وحسب خطط مسبقة تستمر بالأنتشار وإداء الواجبات بأشراف القادة والآمرين وعموم الاجهزة الامنية والاستخبارية لحماية المواطنين والاهداف الحيوية وكافة المحتفلين بأعياد الميلاد وحلول عام ٢٠٢١”.
واضاف البيان انه “تم تحديد المسؤوليات والواجبات بحيث تميز هذا التواجد والاداء بالمهنية والحكمة والانضباط العالي انعكس بشكل ايجابي وكبير على عموم المواطنين وامن العاصمة، واستمرار الاحتفالات والفعاليات والنشاطات الاجتماعية بشکل طبیعي”.