تحسباً لمواجهة إيران ..ردع إسرائيلي في مياه الخليج
عراقيون/متابعة/ تزامنا مع إبحار غواصة نووية أميركية، توجهت غواصة إسرائيلية إلى مياه الخليج في استعداد لأي رد إيراني محتمل على اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الغواصة عبرت قناة السويس علنا الأسبوع الماضي، في استعراض للقوة ضد إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر وافقت على الخطوة وفقا لمصدر استخباراتي
والاثنين، حذر رئيس أركان قوات الدفاع الاسرائيلية، أفيف كوخافي، إيران من مهاجمة إسرائيل قائلا إن الأخيرة سترد بقوة على أي عدوان
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن يوئيل غوزانسكي، وهو زميل بارز في معهد دراسات الأمن القومي، قوله إن التحركات ليست من قبيل الصدفة، بل هي رسالة لإيران لعدم الرد على مقتل العالم النووي
ووصف غوزانسكي مهمة الغواصة الإسرائيلية والتحركات الأخرى بأنها نوع من الحرب النفسية لردع إيران
وتسلمت إسرائيل الأربعاء الماضي أولى بوارجها الجديدة في خطوة اعتبرها قائد رفيع في سلاح البحرية أنها تندرج في إطار تحديث الأسطول وتعزز “بشكل كبير” قدرة البلاد على التصدي لخصوم إقليميين، بينهم إيران
والاثنين، أبحرت غواصة نووية أميركية أيضا في مضيق هرمز في عرض جديد للقوة حيال إيران مع اقتراب ذكرى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بطائرة مسيرة أميركية في العراق
وفي بيان أعلنت البحرية الأميركية التي عادة لا تكشف مواقع غواصاتها في العالم أن غواصة “يو إس إس جورجيا” يمكن تزويدها بـ 154 صاروخ توماهوك وقادرة على نقل 66 عنصرا من القوات الخاصة
كما توجد حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز “بي 52” في المنطقة مؤخرا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها
يذكر أن العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده اغتيل في 27 نوفمبر في استهداف لموكبه شمل تفجير سيارة وإطلاق رصاص، وذلك على طريق في مدينة آب سرد بمقاطعة دماوند شرق طهران
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي إن “إطلاق النار تم التحكم به عبر الأقمار الصناعية والإنترنت”، وأضاف “تم اطلاق 13 رصاصة من رشاش كان يركز على وجه فخري زاده بكاميرا متطورة واستعانوا بالذكاء الاصطناعي”، وفق ما نقلت عنه وكالة مهر الإيرانية للأنباء
واتهمت إيران إسرائيل باغتيال فخري زاده وهددت بالرد. ولم تعترف إسرائيل رسميا بتنفيذها لهذه العملية.