سلسلة تفجيرات في بغداد .. والحصيلة عشرات القتلى واضعافهم من الجرحى
يوم دام تمر به العاصمة بغداد، اذ شهدت سلسلة تفجيرات بسيارات ملغمة وعبوات ناسفة راح ضحايا عشرات القتلى من المدنيين واضعافهم من الجرحى.
فقد شهدت مدينة الصدر تفجير سيارة ملغمة في ساحة 55 ما ادى الى مقتل 39 مدنيا واصابة 60 اخرين بجروح.
كما انفجرت سيارة ملغمة قرب مستشفى الكندي القريبة من شارع فلسطين ما ادى الى مقتل مدني واصابة 6 اخرين بجروح.
وانفجرت سيارة ملغمة اخرى قرب مستشفى الجوادر شرقي بغداد ما ادى الى مقتل ستة مدنيين واصابة 12 اخرين بجروح متفاوتة بحسب مصادر امنية، فيما قالت عمليات بغداد ان تفجير السيارتين الملغمتين قرب مستشفيي الجوادر والكندي ادى الى اصابة العديد من المدنيين.
وفي منطقة اليرموك نجا امام وخطيب جامع ابن تيمية الشيخ مهدي الصميدعي من محاولة اغتيال بتفجير سيارة ملغمة ادت الى وقوع ضحايا مدنيين.
اما في منطقة الزعفرانية فقد شهدت هي الاخرى تفجير سيارة ملغمة ما ادى الى اصابة العديد من المدنيين بحسب قيادة عمليات بغداد، فيما قالت مصادر صحفة ان التفجير اسفر عن مقتل واصابة 14 مدنيا.
كما شهدت منطقة الشعب شمالي بغداد انفجار 3 عبوات ناسفة في سوق شعبي، وبحسب مصادر امنية فان التفجيرات ادت الى مقتل واصابة 22 مدنيا.
الى ذلك قتل مدنيان واصيب اربعة اخرون بتفجير عبوة ناسفة بمنطقة الزيدان.
اما في منطقة البلديات فقد قتل مدني واصيب 3 اخرون بتفجير عبوة لاصقة حسب ما اعلن مصدر امني.
وفي السياق متصل, اصيب مدنيان بتفجير عبوة ناسفة في منطقة العبيدي، بينما اصيب عدد من المدنيين بتفجير عبوة ناسفة في منطقة جسر ديالى جنوب شرقي بغداد.
من جهته اكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عماد يوخنا، ضرورة الإعلان عن الجناة المتسببين بالأعمال “الإرهابية” ومحاسبة المقصرين من الضباط والمتنسبين.
وقال يوخنا:” يجب أن لا نكتفي بأن نتهم بشكل مجهول ولا نستطيع ان نسكت وهناك مئات الجرائم الارهابية ضد المواطنين”، مؤكدا ضرورة الإعلان والكشف عن الجناة بشكل واضح ومحاسبة الضباط والمنتسبين ممن لديهم تقصير.
وأضاف يوخنا:” بين فترة وأخرى يتم الإعلان عن القاء القبض على عصابات من خلال شاشات التلفزيون لكن ذلك غير كاف ويتوجب على الاجهزة الامنية اليوم ان تكون قادرة على كشف ومباغتة وضرب العدو قبل ان يقدم على القيام بعملياته داخل مدن العراق”.
في المقابل دعت حركة النجباء، الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة الخلايا النائمة في عموم العراق، مبينةً أن تلك الخلايا هاجمت قضاء المشخاب في محافظة النجف ومناطق اخرى لكنها باءت بـ”الفشل” بعد تدخل الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي.
وقالت الحركة في بيان “ندعو الأجهزة الأمنية إلى زيادة زخم الإجراءات الأمنية في المناطق الموبوءة”.
وأضافت الحركة، أن “تلك المناطق توجد فيها خلايا نائمة تنشط بين فترة واخرى ويتطلب من الأجهزة الامنية بضرورة اجراء ممارسات أمنية في تلك المناطق المشبوهة وعدم التهاون في هذا الأمر لحماية أرواح المواطنين العزل من هجمات داعش الإرهابية”.
س.ع