مجلس الأمن الوطني يناقش الاعتداء الخطير على الحدود العراقية واغتيال الناشطين
متابعة/عراقيون/
عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، جلسته التاسعة والعشرين، برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت وكالة انباء /عراقيون/ نسخة منه، ان “المجلس تدارس في القضايا المدرجة على جدول أعماله كما نظر في مستجدات الأوضاع الأمنية الطارئة”.
وبحث المجلس في الاعتداء الخطير الذي تعرضت له حدودنا الوطنية في منطقة السحلية-فيشخابور، حيث حاولت جماعات مسلحة من داخل الأراضي السورية قصف حدودنا ومناطق تواجد قوات حرس إقليم كردستان البيشمركة وقوات الحدود العراقية، بغية الدخول وممارسة تهريب الأشخاص والأسلحة.
وثمّن المجلس التصدي الشجاع لهذه المحاولات من قبل قوات البيشمركة تساندها القوات المسلحة الاتحادية، وقد وجّه السيد رئيس الوزراء باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة عبر وزارة الخارجية وعبر القنوات الدبلوماسية لمنع تكرار الانتهاكات.
وتابع المجلس حوادث الاغتيال الأخيرة التي استهدفت ناشطين مدنيين، ووجّه القائد العام للقوات المسلحة بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني واتخاذ الإجراءات الفعّالة للقبض على المجرمين، وقد أصدر المجلس توجيهاته في هذا الصدد.
كما ناقش المجلس ظاهرة سرقة وتهريب المشتقات النفطية، واستمع لعرض كامل من المسؤولين عن الإجراءات المتخذة بهذا الصدد.