متعدد المواهب الفنان والمصمم التدريسي محمد أسفار
متابعة/ عراقيون/ صباح سليم علي، من الصعوبة بمكان التعريف ببعض المبدعين المتعددي المواهب حيث يتطلب من الكاتب المعني بالتعريف بهكذا مبدعون الوقوف طويلا أمام كل جانب من جوانب اعمالهم الابداعية التي أنتجتها عقولهم وسطرتها أناملهم ومن هؤلاء المبدعون الفنان والمصمم التدريسي (محمد مصطفى أحمد خضير) فهذا الرجل ميدانيا معروف في الوسط الطلابي الجامعي بأنه صاحب مكتبة أسفار الكائنة بالرصيف القريب من نفق المجموعة الثقافية.
اضافة الى هذا فانه تدريسي في معهد الفنون الجميلة للبنات متعدد المواهب فله مساهمات في مجال العمل المسرحي والمسرح هو فن النطق بالعناصر الفنية المتعددة تبدأ بالممثل مع بقية العناصر الأخرى من ديكور موسيقى ملابس.
والمؤثرات الصوتية التي كان لمحمد أسفار دور فيها ببعض العروض المسرحية التي عرضت بمعهد الفنون الجميلة للبنات وذلك باستخدامه الكومبيوتر والتقنيات الحديثة وله مساهمات في مجال الفن السابع فقد أخرج وكتب سيناريو فيلم عن فن العمارة الأسلامية في العراق.
اما في مجال التصميم فقد صمم أربع صفحات تناولت موصوع حكاية مدينة أسمها الحضر في مجلة اللجنة الوطنية وقد يكون فن التصميم هو من أكثر أعماله والتصميم نشاط أبداعي يهدف أساساً ألى تقرير الصفات المميزة للعمل الفني ومن هذه الصفات على سبيل المثال المظهر الخارجي للعمل الفني .
وعلى ضوء هذا يممكننا تحديد شخصية المصمم. فهي أولا شخصية ابداعية من النمط الحديث كلياً وهي تختلف
عن الفنان التشكيلي وعن المصمم المعماري ثانيا بمعنى آخر انها شخصية تؤلف بين الجوانب العقلية والعاطفية للمشكلة عند مواجهتها تقرير الصفات المميزة في التصميم الصناعي أو التصميم الطباعي ، تصميم وطباعة الأقمشة الفخار الصناعي ((البورسلين) ) والاختصاص الاخير مؤجل في الوقت الحاضر نظراً لعدم وجود كادر تدريسي متخصص.