رصيف الكتب في الموصل / حضور بسطيات الكتب وغياب الفعاليات الثقافية
متابعة / عراقيون / صباح سليم علي ، من خلال متابعتي للنشاطات والفعاليات الفنية والثقافية التي تقام على أرصفة وشوارع الكتب والثقافة في محافظات العراق .
وجدت أن هناك دعم من قبل الأتحادات والنقابات الأدبية والفنية للجهات المنظمة لتلك الفعاليات قياساً لما نشاهده على رصيف الكتب بالموصل وأضرب مثلاً عن فعاليات كورنيش قضاء القرنة بالبصرة حيث شهدأ فعاليات مختلفة منها أقامة معرضاً تشكيلياً للفنانة الشابة سكينة المسعود وحفل توقيع كتاب للدكتور وسام جمعة فضلاً عن أقامة معرض فوتغرافي للمصمم الشاب أحمد غسان ونظمت وقفة أستذكارية للشاب البصري الراحل أكرم الذي فارق الحياة على أثر مرض عضال.
أما في شارع الثقافة في الكوت فقد عادت الأنشطة الثقافية بعد أيقافها بسبب جانحة الكورونا وشهد الشارع فعاليات متنوعة في كركوك مازالت مزادات بيع الكتب في صباح كل يوم جمعة فقد غابت الفعاليات الثقافية وذلك لذهاب القائمون عليه الى بغداد لحضور معرض الكتاب الدولي لكن حضور الرصيفيون من الكتاب والأدباء والفنانين والشباب فضلاً عن تواجد بسطيات الكتب بشكل مكثف عوض عن النشاطات الثقافية إضافة ألى حضور معظم رابطة أهل الشوراب.
شكل دفقاً جديداً ومتميزاً على رصيف الكتب، من جانب أخر لم يشهد الرصيف بعصر هذه الجمعة تخفيضاً بأسعار الكتب من قبل مكتبة الشام أذ أكتفي الكتبي داؤد سالم بجلب الكتب المحجوزة لبعض المتواصلين معه على الفيبسوك وللأمانة عرضت مكتبة السعد والتي يديرها الكتبي علاء الحمداني كتب بأسعار مخفضة وصل سعر البعض منها (500) دينار وحضر أيضاً شابان يقومون باللقاء بالحاضرين ويوجهون أسئلة كتبت على قصاصات ورق وضعت في كيس وفي حالة الاجابة على السؤال يمنح هدية وهو عبارة عن كارت كتب عليه أربح على الماشي يسمح للفائز الدخول مجاناً هو وعائلته ثلاث مرات الى العاب مجمع السدير السياحي