السينما الوثائقية تدخل في الحراك الثقافي
متابعة/ عراقيون/ صباح سليم علي
من ذاكرة مقهى قنطرة التقافي السينما الوثائقية تدخل في الحراك الثقافي.
تم في يوم الجمعة في صالون القنطرة الثقافي وضمن أنشطته الثقافية بموسمه الاول عُرض فيلم وثائقي قصير
تلاه فيلم قصير أخر على شاشة قماشية غطت جدار
منصة مقهى القنطرة ولم يستغرق عرض الفلمين عشرة
دقائق .
المخرج هو الفنان الموصلي عبد القادر الحلبي ،كتب كلمات الأغنية الفنان طارق الشبلي الموسيقى، التصويرية الملحن أكرم حبيب وملئت كراسي وقنبات المقهى بالحاضرين وأكثرهم من الفنانين والأدباء والأعلاميين وحضرت فضائيات الشرقية وسما الموصل والموصلية٠
وبظروف أمنية صعبة حسب ما وضح المخرج بأنه تم تصوير الفيلم بعد تحرير الجانب الأيمن مباشرة وأن
المنطقة كانت غير أمينة من ناحية وجود ألغام لم يتم
تفكيكها بعد ولقد وجد الفيلم أقرب الى التقرير التلفزيوني والمخرج.معذورلكون الأفلام التي تتعامل مع هكذا حالات تتطلب تواجد مصوروها ومخرجوها بشكل شبه دائمي في المواقع التي جرى فيها القتال ٠
وفي بعض الأحيان يقوم المراسلين الحربين بمهمة
السينمائيين وتكون الجريدة السينمائية هي الوسيلة
الأعلاميةالأفضل والبديل عن الفيلم الوثائقي ٠
أما السينما التسجيلية فهي مشروع طموح لم يكتمل بعد في الموصل وحتى على مستوى العاصمة فالافلام التي ظهرت مؤخرا”ومعظمها طلبة أكاديمية الفنون /قسم السينما على تباين قيمتها الفكرية والجمالية يمكن أن تعطي صورة عن ملامح السينما التسجيلية التي وأن كانت لم تتبلور نهائيا”بعد لاتزال تفتقر الى أرضية حقيقية والى حركة فعلية تجمع السينمائيين وتصهر تجاربهم وتتغلب على تبعثرهم وهذا ماتسعى اليه رابطة السينمائيين بالموصل.
ورغم كل المشاكل فأن الأمال كبيرة وأن هذا المنجز الفني للفنان عبد القادر الحلبي يعتبر الخطوة الأولى في طريق أيجاد سينما موصلية ستلعب دورا”مهما”في الحراك الثقافي الذي تشهده المدينة ٠
وصرح المخرج ان الجمعة القادمة سيعرض فيلم وثائقي في مقهى القنطرة الثقافي قد حصد ثلاث جوائز.