منظمة الصحة تتعرض لهجمات مختلفة والسبب الصين
عراقيون/متابعة/تتعرض منظمة الصحة العالمية لهجمات مختلفة؛ بسبب تعاملها مع أزمة وباء “كورونا” المستجد في العالم، فهي متهمة بمساعدة الصين في التغطية على انتشار الفيروس في إقليم ووهان، وتارة أخرى بإصدار توجيهات ملتبسة بشأن غطاء الوجه وتقييد السفر.
كما أن “مدير المنظمة الإثيوبي، تيدروس أدهانوم غبريوس، أصبح مستهدفا بعبارات الكراهية والحقد، مثلما حدث لأنتوني فاوتشي، في واشنطن، إذ تحول إلى كبش فداء بيد السياسيين من بينهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”، حيث أن استهداف منظمة الصحة العالمية من السهولة بمكان، ولكنه عمل لا يفيد في شيء، ويعيق في الوقت ذاته جهود مكافحة مرض “كوفيد 19”.
هذا لا يعني أن المنظمة لم ترتكب أخطاء، بل إنها وقعت في خطأ الإشادة بالصين في المراحل الأولى من انتشار الفيروس دون مبرر لذلك، وهو ما أثر على حيادها. وهناك شبهة في موقفها حاليا ضد وضع القيود على السفر، على الرغم من تزايد عدد الإصابات”. ودولا مثل بريطانيا والبرازيل والولايات المتحدة كان لديها الوقت الكافي للتحرك ضد انتشار الفيروس، إلا أنها فضلت الانتظار ومتابعة تطور الأمور في إيطاليا.
كما أن “المنظمة ربما كانت لطيفة مع الصين في المراحل الأولى من انتشار الفيروس، ولكنها أيضا تساهلت مع الولايات المتحدة التي وضعت أسوأ سياسة في التعامل مع الوباء”، ووقعت المنظمة بين نارَين في مواقفها وتصريحاتها، ولا يمكنها أن تفعل أكثر ما لم تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى أرضية مشتركة بينهما لتخفيف الاحتقان.