المشتركة: مهاجمة البعثات عمل ’إرهابي’ والداخلية ستعلن نتائج التحقيقات
أكدت قيادة العمليات المشتركة، الخميس، أن تحقيقات وزارة الداخلية مع “الإرهابيين” المتورطين باستهداف البعثات الدبلوماسية ستعرض على المواطنين بعد الانتهاء منها.
وقال المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح له إن “قيادة العمليات المشتركة أصدرت بياناً أدانت فيه التعدي على البعثات الدبلوماسية، وتم وصف هذه الجريمة بأنها جريمة إرهابية نكراء، ومن قام بهذا العمل والفعل الجبان يجب أن يقدم إلى العدالة”.
وأضاف، أن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجه بإيقاف عمل القوة التي كانت مسيطرة أمنياً على تلك المنطقة، فضلاً عن أجراء سلسلة من التحقيقات معها، لمعرفة كيف حدث هذا الخرق؟ و من هو المسؤول عن هذا الخرق الأمني؟”.
وأكد، أن “هناك حديثاً لوزير الداخلية عثمان الغانمي، أكد فيه إلقاء القبض على أشخاص لهم علاقة بالإعمال الإرهابية التي استهدفت البعثات الدبلوماسية”.
وأوضح، أن “إلقاء القبض على أشخاص لهم علاقة بهذا العمل الإرهابي الجبان، يعطي رسالة إلى الإرهابيين، بانهم مهما استطاعوا الفرار، لابد من ملاحقتهم وتعقبهم وإيداعهم السجن، لينالوا جزاءهم العادل”
ولفت، إلى أن “النتائج التحقيقية وصلت الى نتائج كبيرة ومهمة، وبعد أكمال التحقيقات، ستعرض على المواطنين، لأن هذا الموضوع هو قضية رأي عام”.
وشدد اللواء تحسين بالقول: إن “هذا العمل يدل على التعمد بأضرار مصالح العراق، والاضرار بعلاقات العراق الخارجية، في وقت نحن بأمس الحاجة إلى العلاقات الدولية، وكذلك بأمس الحاجة الى تطوير الاقتصاد، وحل مختلف الأزمات، لذلك من يقوم بهذا العمل، هو يحاول أن يؤذي العراق، وشعب العراق، ومصالح العراق”.
وأكد، أن “استهداف البعثات الدبلوماسية ومطار بغداد الدولي عمل إرهابي”، متسائلاً باستغراب “ماذا توصف شخصاً يطلق صاروخاً ليصيب هدفاً حيوياً مثل مطار بغداد؟ وما هي الرسائل التي يريد أن يوصلها إلى الآخرين؟؟ هل يرغب بإيصال رسالة بأن العاصمة بغداد غير آمنة”، مبيناً، أن “نتائج هذه الرسائل سلبية”.
وذكر، أن “قيادة العمليات المشتركة، تعتبر الجهة المسيطرة لكل القطعات الأمنية في العراق، لذلك كثفت من عملها وجهدها الاستخباري، لملاحقة كل من لهم صلة وعلاقة بهذا الموضوع الخطير، من خلال ما يقدم لها من تقارير أستخبارية وأمنية، وكذلك من خلال العمليات الامنية المكثفة”.
وأوضح، أن “قيادة العمليات مستمرة في عملها بملاحقة الإرهابيين والخارجين عن القانون، ومصادرة السلاح غير المرخص، وأكبر دليل على ذلك ما نقوم به من عمليات أمنية في كل من محافظات البصرة وميسان وبغداد، ومانتج عنها من خلال إلقاء القبض على المئات من مروجي المخدرات، وأصحاب الجريمة المنظمة، كان بينهم إرهابيون أيضاً، ومصادرة السلاح غير المنضبط، كل هذا يندرج ضمن حفظ الأمن”.
وبين الخفاجي، أن “قيادة العمليات المشتركة لديها رؤية وتصور واضحان عن كل المنافذ الحدودية، لذلك أي حالة معينة تظهر في أي منفذ حدودي، لدينا استعداداتنا وامكانياتنا وقدراتنا للسيطرة عليها”، نافياً “وجود ضعف في أي منفذ”.
وتابع “أما في حالة شعور المواطن بنوع معين من المعلومة، ممكن أن يدلي بها لقيادة العمليات المشتركة او للجهات الأمنية المختلفة، وسيكون هناك عمل مباشر للحالة، كأن تكون ثغرة معينة في مكان معين”، مؤكداً “جاهزية القوات الأمنية التي تعمل ليل نهار، من أجل المحافظة على امن وسلامة البلد”.