ترمب: الأميركيون قد لا يعرفون الفائز في الانتخابات قبل شهور
رجح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ألا يعرف الأميركيون الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في شهر تشرين الثاني قبل عدة أشهر، وذلك بسبب الخلافات حول بطاقات الاقتراع بالبريد.
وقال ترمب في حديث أمام تجمع حاشد بولاية فرجينيا مساء امس الجمعة، 25 أيلول 2020، إنه “يفضل معرفة ما إذا كان قد فاز أو خسر بسرعة، بدلا من انتظار بطاقات الاقتراع البريدية”، وتابع “أحب مشاهدة التلفزيون ومعرفة الفائز .. قد لا تسمعون ذلك قبل شهور، لأن هذه فوضى”.
وأضاف انه “من غير المرجح أن تسمع فائزا في تلك الليلة.. يمكن أن أكون في المقدمة وبعد ذلك سيستمرون في الحصول على بطاقات الاقتراع.. لأنهم الآن يقولون إن بطاقات الاقتراع يمكن أن تأتي متأخرة”.
وكان أحكام قضائية للمسؤولين في الولايات المتأرجحة في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن ونورث كارولاينا، قد سمحت هذا الشهر بفرز بطاقات الاقتراع التي تصل بعد الثالث من تشرين الثاني طالما تم إرسالها في يوم الانتخابات.
وبحسب خبراء الانتخابات فان الأمر قد يستغرق عدة أيام بعد الاقتراع قبل معرفة الفائز لأن المسؤولين سيحتاجون إلى وقت لفرز بطاقات الاقتراع التي تصل بعد يوم الانتخابات.
وتظهر استطلاعات للرأي أن عددا من الديمقراطيين أكثر من الجمهوريين يعتزمون التصويت عبر البريد لتجنب التعرض للإصابة بكوفيد-19 في أماكن الاقتراع المزدحمة، فيما أقامت حملة ترمب، دعاوى قضائية في عدة ولايات للحد من الاقتراع عبر البريد.
وكان ترمب، عبر عن رفضه مؤخرا الالتزام بتسليم السلطة سلميا إذا خسر الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن، وقال إنه يتوقع أن تعلن المحكمة العليا الفائز.