الحلفي يتحدث عن أبرز محاور لقاء وزير الدفاع
قالت لجنة الامن و الدفاع النيابية، الاربعاء، إنها بحثت مع وزير الدفاع التحديات التي تواجه المؤسسة الامنية وسبل فرض الأمن في عموم البلاد، فضلا عن اهمية شمول جميع المكونات العراقية في دورات الكليات العسكرية.
وكشف عضو اللجنة سعد الحلفي في بيان أهم “المحاور التي جرى تناولها مع وزير الدفاع خلال استضافته في مقر اللجنة بمبنى مجلس النواب”.
وقال الحلفي، إن “لجنة الأمن والدفاع النيابية استضافت وزير الدفاع جمعة عناد بحضور رئيس اللجنة محمد رضا آل حيدر وعدد من أعضاء اللجنة و النواب”، مبيناً أنه “تم التطرق إلى عدد من الملفات المهمة والقضايا الحساسة المطروحة على الساحتين المحلية والدولي”.
وأضاف الحلفي، “جرى خلال الاستضافة استعراض إجراءات تعزيز الأمن والاستقرار في عموم مناطق البلاد والوقوف على أهم التحديات التي تواجهها المؤسسة العسكرية”، لافتاً إلى “أنه تم الاستماع إلى الاستعدادات الجارية والخطط الاستراتيجية المعدة لضبط الحدود وتعزيز حالة الأمن للسنوات المقبلة”.
وأوضح النائب، أن “جلسة الاستضافة تضمنت مناقشة النتائج التي اثمرت عنها زيارات وزير الدفاع إلى دول العالم وأهمية تلك الزيارات في تعضيد وتقوية المنظومة الأمنية”، مشيراً إلى “أهمية استثمار جميع التحركات لتفعيل التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة والصديقة وتوسيع آفاق التنسيق الأمني”.
وتابع الحلفي، “كما تم التباحث حول دورات الكلية العسكرية وضرورة أن تكون جامعة لكل مكونات واطياف أبناء المجتمع”، منوها على “أهمية زيادة التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية لبسط سلطة الدولة وتطبيق مواد القانون على الجميع دون استثناء”.
واكد على “أهمية إنهاء ملف عودة المنتسبين المفسوخة عقودهم وأبناء الحشد العشائري خلال موازنتي 2020 و 2021 “، معرباً في ذات الوقت عن “استعداد لجنة الأمن والدفاع للتعاون مع المختصين في وزارة الدفاع من أجل انضاج قانون الوزارة يما يتلاءم مع عراقة المؤسسة العسكرية والمهام الملقاة على عاتقها”.