الصحة العالمية تقدم نصائح للعراق بشأن مواجهة كورونا
نصح ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أدهم اسماعيل الحكومة العراقية بفرض غرامات على الداعين للتجمعات مثل الاعراس ومجالس العزاء لأنهم السبب الرئيس بازدياد عدد الإصابات بـ كورونا .
وقال اسماعيل في مقابلة متلفزة تابع تفاصيلها “ديجيتال ميديا ان ار تي” اليوم (16 ايلول 2020) إن “ما لا يزيد عن 20% فقط من أهالي بغداد هم من يرتدون كمامات وهذا ما رصدناه في حملاتنا”.
وأضاف إن “الوضع في العراق تحول من حرص تام على الوقاية عندما كانت الإصابات بالعشرات إلى إهمال تام حينما اصبحنا نسجل الاف الاصابات يوميا ، كثيرون في الشارع لا يرتدون الكمامات”.
وأشار إلى انه “حدث انفتاح نتيجة تقليل القيود في منتصف أيار الماضي تعامل معه العراقيون بطريقة غير ملتزمة تماما بالوقاية ما أحدث قفزات بإعداد الإصابات جعلتنا اليوم نسجل معدلاً يزيد عن 4 آلاف إصابة يوميا”.
قال اسماعيل ان منظمة الصحة العالمية بالعراق “دعت الحكومة العراقية لفرض غرامات على غير الملتزمين في الشارع ومن يدعون لتجمعات مثل الأعراس ومجالس العزاء لأنهم السبب الرئيس بازدياد عدد الإصابات”.
وحول القرارات الأخيرة التي أصدرتها اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية نوه ممثل منظمة الصحة العالمية الى إن “قرارات العراق الاخيرة بشأن دوام الموظفين واعادة فتح المطاعم وقاعات الفنادق ندعمها شرط توفر الوقاية والتباعد الاجتماعي لمترين على الأقل بين شخص وأخر، ويجب تجنب زحام المراجعين في الدوائر”.
ودعا اسماعيل الى وضع قواعد صارمة في المؤسسات والمطاعم للحفاظ على سلامة المواطنين، ومن لا يلتزم يجب ان يعاقب ، لا مجال للتهاون وإلا سيتحول كل مكان يتواجد فيه مواطنون إلى مركز لوباء كورونا وبالتالي تكون الدوائر مراكز للوباء”.
ونصح إسماعيل بعدم تطبيق مناعة القطيع في العراق اي التعايش والسماح باستمرار الحياة بشكل طبيعي دون إغلاق، السويد طبقت هذا المفهوم وسجلت أعلى نسبة وفيات عالمية بلغت 12%”.
نصح ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أدهم اسماعيل الحكومة العراقية بفرض غرامات على الداعين للتجمعات مثل الاعراس ومجالس العزاء لأنهم السبب الرئيس بازدياد عدد الإصابات بـ كورونا .
وقال اسماعيل في مقابلة متلفزة تابع تفاصيلها “ديجيتال ميديا ان ار تي” اليوم (16 ايلول 2020) إن “ما لا يزيد عن 20% فقط من أهالي بغداد هم من يرتدون كمامات وهذا ما رصدناه في حملاتنا”.
وأضاف إن “الوضع في العراق تحول من حرص تام على الوقاية عندما كانت الإصابات بالعشرات إلى إهمال تام حينما اصبحنا نسجل الاف الاصابات يوميا ، كثيرون في الشارع لا يرتدون الكمامات”.
وأشار إلى انه “حدث انفتاح نتيجة تقليل القيود في منتصف أيار الماضي تعامل معه العراقيون بطريقة غير ملتزمة تماما بالوقاية ما أحدث قفزات بإعداد الإصابات جعلتنا اليوم نسجل معدلاً يزيد عن 4 آلاف إصابة يوميا”.
قال اسماعيل ان منظمة الصحة العالمية بالعراق “دعت الحكومة العراقية لفرض غرامات على غير الملتزمين في الشارع ومن يدعون لتجمعات مثل الأعراس ومجالس العزاء لأنهم السبب الرئيس بازدياد عدد الإصابات”.
وحول القرارات الأخيرة التي أصدرتها اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية نوه ممثل منظمة الصحة العالمية الى إن “قرارات العراق الاخيرة بشأن دوام الموظفين واعادة فتح المطاعم وقاعات الفنادق ندعمها شرط توفر الوقاية والتباعد الاجتماعي لمترين على الأقل بين شخص وأخر، ويجب تجنب زحام المراجعين في الدوائر”.
ودعا اسماعيل الى وضع قواعد صارمة في المؤسسات والمطاعم للحفاظ على سلامة المواطنين، ومن لا يلتزم يجب ان يعاقب ، لا مجال للتهاون وإلا سيتحول كل مكان يتواجد فيه مواطنون إلى مركز لوباء كورونا وبالتالي تكون الدوائر مراكز للوباء”.
ونصح إسماعيل بعدم تطبيق مناعة القطيع في العراق اي التعايش والسماح باستمرار الحياة بشكل طبيعي دون إغلاق، السويد طبقت هذا المفهوم وسجلت أعلى نسبة وفيات عالمية بلغت 12%”.