الإنقاذ والتنمية: حوارات خلف الكواليس لتقسيم الدوائر الانتخابية .. هذه رؤيتنا
كشفت جبهة الانقاذ والتنمية بزعامة النجيفي، الاثنين، عن حوارات وتسريبات “خلف الكواليس” لتقسيم الدوائر الانتخابية تمهيداً لانجاز قانون الانتخابات، فيما اتهمت جهات متنفذة بفرض رغبتها لتحقيق مصالحها الذاتية.
وقالت الجبهة في بيان إنه “تجري حاليا خلف الكواليس حوارات وتسريبات حول تقسيم الدوائر الانتخابية تمهيداً لانجاز قانون الانتخابات الذي سبق وأن أقره مجلس النواب وما تزال تنقصه بعض الامور الفنية وأبرزها تقسيم الدوائر الانتخابية وفق مبدأ تعدد دوائر المحافظة الواحدة”.
واضاف البيان ان “الجبهة قد حذرت في بيانات سابقة من مغبة فرض بعض الجهات المتنفذة رغبتها في تقسيم الدوائر على وفق طريقة لتحقيق مصلحتها الذاتية، والحفاظ على مقاعدها، وعدم الاكتراث للمصلحة الوطنية وتلبية مطالب الاصلاح والتغيير التي طالبت بها النخب الوطنية، وابناؤنا المتظاهرون في ساحات الاعتصام والتظاهر”.
واشار البيان انه “نظراً لما تمثله بعض المحافظات من أهمية وبخاصة محافظة نينوى جمجمة العراق فإن الجبهة تعرض رؤيتها المتمثلة بخيارين الأول هو تقسيم الدوائر الانتخابية في محافظة نينوى بواقع أربعة مقاعد لكل دائرة حيث يكون ما يقارب كل خمسمائة الف نسمة دائرة انتخابية، وهي طريقة تضمن حل مسألة التمثيل النسوي، وأما الخيار الثاني فهو تقسيم المحافظة الى أربعة دوائر وهي :
الدائرة الاولى تشمل مركز الموصل –
والدائرة الثانية تشمل مخمور – حمدانية – بعشيقة – الشيخان – تلكيف – سميل .
والدائرة الثالثة تشمل القيارة- الشورة – الحمام – الحضر والبعاج .
والدائرة الرابعة تشمل . تلعفر وسنجار.
واكدت الجبهة على “عدم وجود تقسيم قد يرضي جميع الاطراف، ولكن ينبغي التوافق على الخيار الذي يناسب الاغلبية، ولا بد من الاشارة هنا الى أن جماهير شعبنا تعرف جيداً النواب الذين تفانوا في خدمة اهلهم في جميع الظروف ولن ينسوا جهودهم وتضحياتهم، فمهما كانت تقسيمات الدوائر فستبقى ثقة ناخبيهم بهم عالية وفرص فوزهم كبيرة”.