هيلي: فوز بايدن برئاسة الولايات المتحدة بشرى لإيران والصين
قالت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الثلاثاء إن “الأمم المتحدة لم تعد مكانا لمعتقداتنا الصادقة، بل مكانا للدكتاتوريين والقتلة واللصوص الذين يدينون بلادنا”، لافتة الى أن فوز “بايدن” بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، هو بمثابة “بشرى سارة” لإيران والصين وتنظيم داعش.
وقالت هيلي في تصريحات صحفية، وهي تنتقد السياسة الخارجية للديمقراطيين في اليوم الأول من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، إن “الأمم المتحدة لم تعد مكانا لمعتقداتنا الصادقة، بل مكانا للدكتاتوريين والقتلة واللصوص الذين يدينون الولايات المتحدة”.
وأضافت، “لكن الرئيس دونالد ترامب وضع حدا لكل شيء تحت قيادته، فقد قمنا بأشياء رفضها باراك أوباما وجو بايدن”، مشيرة إلى أن “أوباما وبايدن سمحا لكوريا الشمالية بتهديد الولايات المتحدة، بينما فرض ترامب أشد العقوبات على كوريا الشمالية لأول مرة في تاريخها”.
وأشادت سفيرة الأمم المتحدة السابقة بترامب، لكونه “صارما مع الصين والتطرف والإرهاب، في حين أن نائب الرئيس السابق جو بايدن، لا يمكن إلا أن يشير إلى الضعف والهزيمة”، على حد قولها.
وقالت هيلي، “جو بايدن هو بشرى سارة لإيران وداعش، ورائع للصين الشيوعية”.
وتابعت هيلي التي تنحَّت عن منصبها العام الماضي، “يقول ترامب إنه إذا فاز بايدن، ستهيمن إيران والصين على الولايات المتحدة”.